الفلسطينيون كفيلون بان يطلبوا من الامم المتحدة تأجيل التصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية. نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة قال أمس: "نعطي اولا وقت لمجلس الامن للبحث في عضويتنا الكاملة، قبل أن نتوجه الى الجمعية العمومية. ليس لدينا قيد زمني".والان يوجد للفلسطينيين تأييد من ثمانية اعضاء في مجلس الامن: روسيا، الصين، الغابون، نيجيريا، جنوب افريقيا، البرازيل، لبنان والهند. الدول التي يغازلها الفلسطينيون والاسرائيليون على حد سواء، كل طرف لاسبابه، هي بريطانيا، فرنسا، المانيا، البرتغال، كولمبيا، البوسنة والهرسك.وتعقيبا على اقوال شعث قال صائب عريقات لـ "اسرائيل اليوم" ان "القرار لطلب الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية في حدود 67 هو حقيقة ناجزة ولن نشارك في أي مناورة سياسية في هذا الموضوع. المساعي الحثيثة لمنع أغلبية من الدول التي تؤيد طلب الفلسطينيين بدولة استمرت أمس. في اطار هذا الجهد التقى رئيس الوزراء نتنياهو برئيس الغابون، برئيس كولمبيا ورئيس فرنسا. وروى ليبرمان عن المساعي وكشف النقاب عن أن "قسما من الدول تسأل ما الذي سيخرج لنا من هذا؟ لهذا ايضا يجب الاستعداد واعداد الاجوبة. وزارة الخارجية عملت في السنة الاخيرة بهدوء وبتصميم". وألمح ليبرمان بان طبيعته ساهمت في الانجازات حتى الان في الامم المتحدة. فقد قال وزير الخارجية ان "الهدوء النفسي والصمود امام الضغوط هي جزء هام في القصة".