خبر : اللوح من غزة: الفصائل والقوى السياسية في حالة تشاور لدعم استحقاق أيلول

الخميس 22 سبتمبر 2011 10:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اللوح من غزة: الفصائل والقوى السياسية في حالة تشاور لدعم استحقاق أيلول



رام الله / سما / أكد مفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح في قطاع غزة دياب اللوح، أن الفصائل والقوى السياسية في القطاع في حالة تشاور واتصالات جمعية وثنائية لدعم استحقاق أيلول. وقال اللوح في لقاء خاص مع موقع مفوضية الإعلام والثقافة لحركة ’فتح’، ’إن القوى تؤيد تنظيم فعاليات جماهيرية مواكبة لهذه الخطوة التاريخية’. وأشار إلى اجتماع سيعقد اليوم الخميس، للفصائل والقوى السياسية بهذا الخصوص يليه عقد مؤتمر صحفي ورفع مذكرة لممثل الأمم المتحدة في غزة، ودعوة لرفع علم فلسطين فوق المنازل، وإصدار بيان باسم القوى المشاركة في الاجتماع يتضمن خطة التحرك الوطني.وكشف اللوح عن حراك واسع في الأطر الحركية لدعم استحقاق أيلول وطلب  الرئيس إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين باعتباره استحقاقاً وطنياً وتاريخياً لشعبنا المناضل. ولفت أن التوجه العام داخل الحركة هو أن يكون التحرك لدعم مسعى القيادة بشكل سلمي دون السماح بأي تشويش على المشهد الوطني العام أو حدوث إرباك في الوضع الداخلي حفاظاً على الأجواء العامة التي استجدت بعد توقيع اتفاق المصالحة وضرورة تنميتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.وشدد اللوح على أن فعاليات الحركة والقوى السياسية  في قطاع غزة المنوي تنظيمها لاستحقاق أيلول سوف تكون سلمية وهادئة، كما ستبقى  تحت السيطرة، وأضاف أن الحركة حريصة على صيانة الأجواء الإيجابية التي سادت خلال وبعد توقيع اتفاق المصالحة وإننا عازمون على المُضي قدماً لتنفيذه بشكل صادق وكامل’.وشدد على ’أن الحركة حريصة على التوافق الوطني وصيانة الجبهة الداخلية وضرورة ضبط إيقاع الفعل الوطني والجماهيري في هذه اللحظة التاريخية’.وعبر مفوض العلاقات الوطنية لفتح في القطاع عن اعتقاده بأن الجماهير المناضلة في قطاع غزة واعية كل الوعي وتمتلك المعرفة الكافية حول حقيقة وخلفية وأهداف الذهاب إلى الأمم المتحدة والأهداف التي تسعى القيادة الفلسطينية إلى تحقيقها، وقال:’ نحن دائماً نتعلم من جماهيرنا، لكن التقديرات التي سادت قبل خطاب الرئيس يوم الخميس الماضي كانت متباينة بين أن نذهب أو لا نذهب للأمم المتحدة الأمر الذي خلق أجواءً من الجدل حُسِمت تماماً وقُطِع الشك باليقين بعد الاستماع لخطاب الرئيس وقراره بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف’.