نيويورك / سما / جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام واشنطن العميق أمام إسرائيل، مؤكدًا أن السلام لن يحل عن طريق قرارات أممية وأنه لا يوجد طرق مختصر لإنهاء الصراع. وقال أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء إن إسرائيل محاطة بجيران شنوا عليها حروبا تلوى الحروب. وأضاف أن اليهود بنوا دولتهم في ظروف صعبة، ونحن نسعى لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. ويلتقي أوباما بعد خطابه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم الرئيس محمود عباس، فيما لا تبدو في الأفق تغيير بمواقف الأطراف بشأن تقديم الرئيس عباس طلب اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين والحصول على العضوية بالمنظمة العالمية. ورفضت أمريكا المسعى الفلسطيني وضغطت بشدة للحيلولة دون تقديمه لمجلس الأمن، كما تسعى لضمان عدم حصوله على أغلبية 9 أصوات لتمريره، ولوحت بالفيتو إن مرر القرار. من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه الاربعاء ان الفلسطينيين مستعدون للعودة الى المفاوضات مع اسرائيل عند موافقتها على وقف النشاط الاستيطاني وعلى حدود 1967 كمرجعية للمفاوضات. وقال ابور درنية ردا على خهطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في مجلس الامن الدولي "نحن مستعدون للعودة الى المفاوضات لحظة موافقة اسرائيل على وقف الاستيطان وحدود عام 1967كمرجعية للمفاوضات". بدوره اعتبر امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاربعاء ان "هوة واسعة" تفصل بين حديث الرئيس الاميركي باراك اوباما في الامم المتحدة عن حرية الشعوب العربية ودعوته الفلسطينيين الى مفاوضات مع اسرائيل دون تحديد اسس واضحه لها. وقال عبد ربه "ان هناك هوة واسعة بين حديث الرئيس الاميركي باراك اوباما عن حرية الشعوب العربية ودعوته الى المفاوضات دون اسس واضحة".
