بروكسيل / سما / التقت مجموعة من البرلمانيين البلجيكيين مع منسق وأعضاء حملة الحرية لفلسطين في العاصمة البلجيكية بروكسل.وضم وفد البرلمانيين كلا من: جمال اكسباون وناديا اليوسفي من الحزب الاشتراكي البلجيكي، وفيليب مورو أحد المكلفين بتشكيل الحكومة البلجيكية، واستيفن روبرت من حزب الخضر البلجيكي. وتحدث في اللقاء جعفر هديب وأثنى على الجهود التي تقوم بها الحملة في كل أوروبا، وتقدم بالشكر لكل الأوروبيين الذين يناصرون الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، كما تحدث عن توجه الرئيس للأمم المتحدة، قائلا: إنها أول مبادرة فلسطينية حظيت بإجماع عربي، ودعم أكثر من 130 دولة. وتحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال أبو ليل عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم المستوطنين، وأكد أن الشعب الفلسطيني صامد خلف قيادته التاريخية. من جهته، أكد عضو البرلمان جمال اكسباون مشروعية التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لطلب العضوية الكاملة، ومشيرا إلى أن حزبه والبرلمان البلجيكي صوتوا بنعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهم بانتظار قرار الحكومة البلجيكية، آملا بأن يكون قرارا صائبا. وشكر منسق الحملة رمضان أبو جزر، الحضور ودعاهم إلى التظاهر يوم الجمعة أمام البرلمان الأوروبي، من أجل تسليم مليون توقيع تطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحضور مجموعة من البرلمانيين وشخصيات أوروبية، وعقد مؤتمر صحفي للحديث عن الحملة ومؤازرة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
