غزة/ سما /قال مدير إدارة العمليات في وزارة الاتصالات التابعة لحكومة غزة م. محمد حواس بأن إدارة العمليات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تشكل حلقة الوصل الرئيسية بين الوزارة والشركات العاملة في مجال الاتصالات وخلال الأعوام الخمس الأخيرة دأبت الإدارة على ممارسة دور رقابي فاعل من الناحية الفنية على الشركات ومحطات تقوية الاتصالات والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات الفنية والصحية والبيئية والتحقيق في شكاوى المواطنين من رداءة الخدمة وغيرها من المشاكل الفنية ومتابعة حلها مع شركات الاتصالات والانترنت بالإضافة غالى مراقبة التعرفة المعمول بها في شركة لاتصالات . وتعكف الإدارة بتوجيهات من وزير الاتصالات د.م أسامة العيسوي على تنفيذ سياسة الوزارة الهادفة إلى تطوير قطاع الاتصالات وتعزيز مبدأ المنافسة بين الشركات وتحقيق مصالح المواطنين والتجهيز الفني والتقني لانطلاق الوطنية موبايل في غزة. وحول مهام إدارة العمليات وأبرز الخدمات التي تقدمها قال مدير الإدارة م. محمد صالح حواس إن من ابرز المهام هو إعطاء الموافقات على إنشاء و تشغيل محطات الهاتف الخليوي وعمل الفحوصات الدورية لإشعاعات محطات التقوية للهاتف الخليوي بالإضافة إلى دراسة حملات شركة الاتصالات وجوال والشركات الأخرى العاملة في نفس المجال قبل الإعلان عنها والرد عليها بما يخدم مصلحة المواطن.وذكر حواس أن الإدارة تختص بمتابعة أعطال شبكة الهاتف الثابت و الخليوي والانترنت وكذلك متابعة شكاوي المواطنين حول شبكة الهاتف و الخليوي و الانترنت مضيفا أن من اختصاصها الإشراف على إعداد البرامج والآليات اللازمة للرقابة الدورية على أداء الشركات المرخصة والتي تقدم خدماتها للجمهور ، والتأكد من انسجام أدائها مع توجهات وخطط الوزارة .وبين أن الإدارة تعمل أيضا على مراقبة تنظيم أسعار خدمات الاتصالات في حال وجود محتكر واحد يقدم الخدمة أو أكثر من مشغل، كما تعمل على وضع تسعيرة لخدمات الهاتف الثابت محلياً ودولياً والهواتف المتنقلة والعمومية والخلوية وأسعار الإنترنت وأي خدمات اتصالات يتم استحداثها وذلك بإشراف وكيل الوزارة واللجان المختصة بذلك .ونوه إلى أن إدارة العمليات تعمل على وضع الآليات المناسبة لتسهيل توفير خدمات الربط لكافة المشغلين الجدد من خلال مقدم خدمة الاتصالات المرخص ، والتأكد من تطبيق مبدأ المساواة بين المرخصين في عملية الربط البيني . كما تعمل الإدارة على وضع الآليات المناسبة لتوفير الربط حسب توقيت زمني وأسعار مبنية على الكلفة للمشغلين ، وكذلك توفير الربط في أي نقطة ملائمة فنياً في الشبكة للمشغلين .وذكر حواس أن الإدارة تقدم التسهيلات اللازمة لأصحاب الرخص للوصول بشكل معقول للمرافق لغايات التركيب والصيانة والإصلاح كما تختص بالمتابعة والعمل على تحديث النظم والمقاييس الفلسطينية لأنظمة الاتصالات الأرضية .وتقوم الإدارة بمتابعة اتفاقيات الربط الدولي مع الدول الأخرى فنياً واقتصادياً ، ومراعاة الرسوم المقرة في هذه الاتفاقيات عند تحديد الأسعار الدولية. وحول أبرز الانجازات التي حققتها الإدارة خلال السنوات القليلة الماضية أوضح حواس أن الإدارة تمكنت بالتعاون مع سلطة جودة البيئة ووزارة الصحة من وضع بروتوكول فلسطيني يحدد الاشتراطات والمواصفات الواجب إتباعها والتقيد بها لتركيب محطات تقوية الهاتف الخليوي بنوعيها الصغيرة والكبيرة وإقراره واعتماده وبدء العمل به فعليا كما تم تطوير الآلية المتبعة في إنشاء محطات الإرسال الراديوية وتم وضع بروتوكول لهذا الغرض تم اعتماده من قبل وزارات الاتصالات والصحة والبيئة .وأشار حواس إلى أن من بين الانجازات الموافقة على إنشاء عدد ( 221 ) محطة جوال بعد التأكد من مطابقتها للبروتوكول ومتابعة تركيبها وكذلك العمل على إضافة برنامج خاص للتسديد الآلي لفواتير جوال في جميع مكاتب البريد .وبين حواس أن الإدارة تواصلت مع شركة الاتصالات وعملت على ضمان عدم إصدار الشركة لفواتير الهاتف الثابت للمناطق التي تضررت أثناء حرب الفرقان وإلغاء تكلفة التجوال عن الهواتف التي استخدمت شبكة اورانج أثناء الحرب ، وتعويض المواطنين إما بزيادة مدد زمنية أو حسابات لأرقامهم ، وذلك بعد تقرير الإدارة الفعال حول أداء الشركة في فترة الحرب .وبين أن من بين أنشطة الإدارة المشاركة في دراسة ومناقشات تطبيق نظام ( BSA ) والتنسيق الكامل مع شركة الوطنية موبايل لبدء عملها في قطاع غزة. بالإضافة إلى متابعة الشكاوي المواطنين على شركات الاتصالات وجوال وشركات الانترنت ومتابعة الحملات التجارية. .خطط مستقبلية وأشار حواس إلى أن إدارة العمليات تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى إظهار دور الوزارة العملي في تنظيم قطاع الاتصالات وعلاقته بالحفاظ على الصحة العامة ، وكذلك تأكيد دور الوزارة في توفير مشغل آخر لخدمة الاتصالات الخليوية ومراقبة إدخال خدمة النفاذ المباشر للانترنت وتقييم أدائها في الفترة القادمة أما من ناحية العلاقة بين إدارة العمليات وباقي المؤسسات والهيئات فهناك تنسيق دائم بينها في كافة المجالات سواء العلمية أو الخدماتية أو الاستشارية .واختتم م. حواس حديثه بالقول إن الوزارة تمارس دورا رقابيا فاعلا وتلتزم بتوجيهات معالي الوزير د. م أسامة العيسوي في النهوض بقطاع الاتصالات وتطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال الاتصالات الخلوية وتهيئة الأجواء لفتح باب المنافسة بين الشكات بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات لعمل الوطنية موبايل المشغل الثاني للاتصالات الخلوية المتوقع أن يتم مطلع العام المقبل .
