غزة / سما / قالت مصادر دبلوماسية مطلعة أنه لا توجد أية ترتيبات في الوقت الراهن لزيارة وفود إليها بغرض استئناف اللقاءات لاستكمال المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، ونفت كل ما تردد من تقارير على مدى الأيام القليلة الماضية حول هذا الموضوع. وأرجعت الأمر إلي الانشغال المصري - الفلسطيني الكامل بالتحركات الجارية في نيويورك للحصول على قرار واستحقاق إقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس علي حدود 4 يونيو 1967. وكشفت المصادر لصحيفة الأهرام المصرية في هذا الصدد عن تلقي الرئيس الفلسطيني دعما واسعا من جميع الحركات، وخصوصًا حركة حماس، للحصول علي القرار الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما قللت من شأن خروج عض رموزها أو قيادتها واطلاق تصريحات تعارض التوجه الي نيويورك والتشكيك بجدواه. من جانب آخر حسمت المصادر الجدل الذي أثير مؤخرًا حول نقل مقرات حركة حماس من دمشق إلي القاهرة، فيما أكدت أنه لا صحة مطلقا لهذا الأمر، وقالت أنه لا حماس طلبت ذلك ولا القاهرة رفضت، وأكدت أن مكاتب الحركة باقية في سورية.