القدس المحتلة / سما / نفت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية مجددًا ما أوردته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم نقلا عن تقرير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حول قيامها بدعم وتمويل وتدريب المجموعة التى نفَّذت عملية إيلات، التي وقعت في 18 أغسطس الماضي وقتل فيها ثمانية إسرائيليين. قال أبوعطايا، الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين والجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية: إن ألوية الناصر ليس لها أي علاقة بعملية إيلات التى تباركها، منبهًا إلى أن تحميل لجان المقاومة مسئولية هذه العملية يهدف إلى تصعيد واستهداف جديد لقادة المقاومة. وتابع أبوعطايا: إننا لن نقف مكتوفي الأيدى ضد أى اعتداء على قادتنا أو على أهل غزة، وسنرد بقوة على أى اعتداء. ويستشف من تقرير اعده جيش الاحتلال ان منفذي العملية الفدائية الثلاثية على طريق رقم 12 شمال مدينة ايلات في الثامن عشر من شهر اغسطس اب الماضي مصريون بينهم شرطي في الخدمة الفعالة. وقد قتل في هذه العملية ثمانية اسرائيليين وخمسة رجال شرطة مصريين . وحسب ما جاء في التقرير العسكري فان لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ومقرها قطاع غزة قامت بتجنيد هؤلاء الفدائيين وهم من سيناء وقامت بتدريبهم وامدادهم بالسلاح ودعمتهم لوجيستيا. وكان الهدف من هذه العملية القيام بعملية فدائية داخل حدود اسرائيل واختطاف اما مدني اسرائيلي او جندي من جيش الاحتلال. ويشار الى ان افرادا من هذه المجموعات اطلقوا نيران قناصة من الاراضي المصرية وان ثلاث مجموعات اخرى تسللت الى اسرائيل والى طريق رقم 12 بالتحديد حيث هاجم افرادها حافلات وسيارات خصوصية اسرائيلية ومما يرد في التقرير ايضا ان معظم الشرطيين المصريين الذين قتلوا بنيران جيش الاحتلال سقطوا في مرحلة متقدمة من العملية حيث رد جنود جيش الاحتلال على حادث مقتل الجندي بسكال ابراهامي. وتقول صحيفة معاريف ان استنتاجات التقرير مبنية على تشخيص جثث المنفذين بصورة اكيدة ولكن السلطات المصرية ترفض هذه الاستتنتاجات جملة وتفصيلا. وقام ضباط اسرائيليون باستعراضها على القيادة المصرية في القاهرة الا ان الانطباع الذي حصل لديهم هو ان القيادة المصرية لا تريد التطرق الى ما حدث سوى حادث مقتل الشرطيين المصريين الخمسة وضلوع اسرائيل فيه واشارت الصحيفة الى ان القيادة المصرية تطالب اسرائيل بتحمل المسؤولية والاعتذار علنا.