خبر : وزير الخارجية يحذر رئيس الوزراء عند سفره الى الامم المتحدة - ليبرمان: الائتلاف سيتفكك اذا لم يعاقب نتنياهو الفلسطينيين../يديعوت

الأربعاء 21 سبتمبر 2011 10:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وزير الخارجية يحذر رئيس الوزراء عند سفره الى الامم المتحدة - ليبرمان: الائتلاف سيتفكك اذا لم يعاقب نتنياهو الفلسطينيين../يديعوت



عشية سفر رئيس  الوزراء الى نيويورك يحذر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان في أحاديث خاصة من أنه اذا لم يتخذ بنيامين نتنياهو خطوات عقاب شديدة ضد السلطة الفلسطينية في أعقاب توجهها الى الامم المتحدة  - فان الائتلاف سيتفكك. فرضية عمل وزير الخارجية بانه رغم الضغوط الشديدة التي يمارسها الامريكيون على ابو مازن، فانه سيرفع الطلب الى الامم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة وكعضو كامل في المنظمة. واذا لم يفعل ذلك من خلال مجلس الامن، فسيقدم الطلب مباشرة الى الجمعية العمومية، ويحتمل أن يتوجه منذ البداية بالتوازي الى المؤسستين. وفي اعقاب ذلك يطالب ليبرمان ان تستخدم اسرائيل كل "صندوق الادوات" التي تحت تصرفها كي تعاقب السلطة: • الغاء اتفاقات اوسلو التي وقعت بين اسرائيل وم.ت.ف وتقرر حدود المسؤولية لاسرائيل وللسلطة الفلسطينية، الترتيبات الامنية والعلاقات الاقتصادية.• ضم الكتل الاستيطانية الى اسرائيل.• تجميد أموال الجمارك وضريبة القيمة المضافة التي تجبيها اسرائيل نيابة عن الفلسطينيين.• الغاء بطاقات العبور لكبار مسؤولي السلطة من والى الضفة بحيث يتمكنون من السفر الى الخارج او الدخول الى اسرائيل.• تشجيع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة على تحفيز اصدقاء اسرائيل في الكونغرس لاتخاذ قرار بوقف المساعدات السنوية الامريكية للسلطة. وتصل المساعدات الى نصف مليار دولار مما يضع الولايات المتحدة على رأس الدول المانحة للسلطة. ويحذر ليبرمان من أزمة سياسية في اسرائيل على خلفية العلاقات مع تركيا أيضا، وان كان في اثناء المفاوضات مع الاتراك على احداث مرمرة أوضح بانه لن يفكك الائتلاف حتى لو قرر نتنياهو الاعتذار لانقرة. المشكلة التي توجد الان على جدول الاعمال هي امكانية ان ترافق سفن حربية تركيا سفنا تحاول كسر الحصار الاسرائيلي على غزة. ويعتقد وزير الخارجية أن في مثل هذا الوضع فان اسرائيل ستكون ملزمة بان تصد الاتراك حتى وان كان الامر ينطوي على عملية عسكرية. في الموضوعين الملحين – الفلسطيني والتركي – يقول ليبرمان في احاديث مغلقة انه لم يعد بوسع رئيس الوزراء التملص من قرارات قيادية لا لبس فيها. ويقدر بان الدورة الشتوية القريبة للكنيست كفيلة بان تكون دورة في اثنائها يتقرر موعد الانتخابات القادمة. اما في الموضوع الفلسطيني فحرص نتنياهو حتى الان، بما في ذلك في مداولات الثمانية للوزراء الكبار، عدم الاعراب عن موقف ملزم بشأن خطوات الرد التي يطالب بها ليبرمان وجزئيا يطالب بها ايضا وزير المالية يوفال شتاينتس. في المسألة التركية يدعي نتنياهو في المداولات المغلقة بان المشكلة هي مشكلة اردوغان – هو الذي يجب أن يحذر من مواجهة عسكرية. وماذا يقولون عن كل ذلك في الجيش؟ القيادة الامنية للاذرع المختلفة أعربت في المداولات المغلقة عن معارضتها القاطعة للخطوات العقابية المقترحة بالنسبة للسلطة الفلسطينية وحذرت من مواجهة عسكرية مع تركيا. الادارة الامريكية هي الاخرى، التي تعرف مواقف ليبرمان الحازمة – ترى في مثل هذه التطورات بعين الخطورة الشديدة. وسيطرح الموضوع في اثناء لقاء رئيس الوزراء مع الرئيس براك اوباما اليوم على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.