خبر : الفرا:صامدون رغم الضغوط المخيفة علينا

الإثنين 19 سبتمبر 2011 02:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفرا:صامدون رغم الضغوط المخيفة علينا



القاهرة / سما / كشف سفير فلسطين في القاهرة بركات الفرا عن وجود ضغوط وصفها بالمخيفة تتعرض لها السلطة الفلسطينية من "إسرائيل" وأمريكا ودول الاتحاد الأوربي لثني السلطة عن الذهاب لمجلس الأمن لطلب عضوية كاملة في الأمم المتحدة. وقال الفرا خلال ندوة بجامعة القاهرة الأحد "نحن صامدون رغم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية وتهديدها بوقف المنح المالية وعدم دفع مستحقات السلطة الوطنية من جهة، وتدريبها للكلاب والخنازير على مهاجمة أبناء الشعب الفلسطيني لتأتى على الأخضر واليابس". وأشار إلى أن "27 دولة من الاتحاد الأوروبي طلبت منا ألا نحرجها مع الولايات المتحدة وبالتالي لا داعى لمجلس الأمن وأن علينا الاكتفاء بالذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنحصل على مقدمات الدولة.. ولكن إرادة الشعب وقيادته ثابته لن تتزحزح ولن نركع للابتزاز الدولي؛ مهما كان قدر التضحيات للشعب الذي يناضل منذ قرن". وأضاف الفرا "لا يمكن لأحد بيع فلسطين لأن حق العودة مكفول لكل فلسطيني ولا يسقط بالتقادم ولن يتنازل عنه أحد؛ فلقد استبدلت فلسطين من رفح لصفد وأطلق عليها اسرائيل ونحن في مرحلتنا الراهنة بصدد تحويلها إلى فلسطين ثانية، وستكون هذه البداية لتكون فلسطين كما نريد". وشدد على أنه "برغم الضغوط المخيفة التي تقع على عاتق السلطة الوطنية الفلسطينية لكنها صامدة، حتى الرئيس محمود عباس تحدى الرئيس الامريكي حين ذهب إلى مجلس الامن لاستصدار قرار ضد الاستيطان، بجانب الضغوط المخيفة التي تلوح بها اسرائيل ضدنا لكننا توجهنا قدما نحو دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف." وأكد الفرا في كلمته أن منظمة التحرير لن تمس لأنها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وأن هيكليتها لن تتغير إلا بعد قيام الدولة الفلسطينية كاملة لتمارس دورها على الأرض. وأوضح أن الذعر الذي أصاب "اسرائيل" عقب خطوة التوجه للأمم المتحدة هو خوف مرده أن الدولة حين تقوم سيكون لها حقوقها الكاملة رغم كونها دولة تحت الاحتلال، وسيصبح مجلس الأمن مطالب بإجبار اسرائيل أن تنسحب من الدولة التي احتلتها بالقوة، وستكون المفاوضات بعدها قائمة على أساس مرجعي جديد.