رام الله / سما / أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الأربعاء، أن لا معنى لأي حديث أو دعوات للبدء بالمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية في ظل استمرار سياسة سرقة ونهب الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67، من خلال البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي.وقال القواسمي في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن دعوة نتنياهو القيادة الفلسطينية للمفاوضات، وإصرار حكومته في نفس الوقت على الاستيطان، والتي كان آخرها إقرار ما يسمى بوزارة الإسكان ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، تعتبر دعوة تضليل لخداع الرأي العام.وأكد القواسمي أن السلام يبدأ عندما تقر حكومة إسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وتكف عن ممارسة سياسة خلق الوقائع على الأرض، والكف عن ممارسة سياسة التمييز العنصري بحق شعبنا والاقتناع بأن السلام الدائم مصلحة للجميع لا يمكن فرضه بالقوة.وشدد على موقف الحركة المتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني كما أقرته الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 67، ورفضها الكامل لأي سلام ينتقص من تلك الحقوق الثابتة، مشددا على أن عامل الزمن وسياسة خلق الوقائع التي تحاول إسرائيل فرضها لن يكونا سيفا مسلطا على شعبنا وقيادته الوطنية لانتزاع تنازلات تحت حجج واهية