خبر : الشعبية" تنظم سلسلة فعاليات في بيت لاهيا، وبيت حانون، ومخيم جباليا، وخان يونس احتفاء بانطلاقتها الـ42

الثلاثاء 08 ديسمبر 2009 01:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشعبية" تنظم سلسلة فعاليات في بيت لاهيا، وبيت حانون، ومخيم جباليا، وخان يونس احتفاء بانطلاقتها الـ42



غزة / سما / طالب متحدثون في ندوة ثقافية نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- منظمة الشهيد حسان عليان في بلدة بيت لاهيا على شرف الذكرى الـ42 لانطلاقة الجبهة الشعبية بانهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية لشعبنا وأرضه. وشدد المتحدثون على ضرورة المراجعة السياسية الشاملة لمسيرة شعبنا طوال العقود الماضية لاتخاذ العبر منها، واشتقاق برنامج سياسي موحد يجمع عليه الجميع للمرحلة القادمة، يتصدى للمخاطر الصعبة التي تواجه قضيتنا ومشروعنا الوطني. وقال مسؤول اللجنة الثقافية الرفيق حاتم رجب ان يوم انطلاقة الجبهة الشعبية لهذا العام هو يوم الوحدة والصمود والمقاومة لكل مشاريع التصفية لقضيتنا والاستيطان والتهويد لأرضنا. واستعرض الرفيق رجب مواقف الجبهة ازاء القضايا السياسية والمجتمعية التي تحدق بقضيتنا، مؤكداً أن الجبهة تعمل وستظل تعمل من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. بدوره، دعا عضو قيادة المنطقة الرفيق معتز سلمان الحضور للمشاركة بفعالية في فعاليات الانطلاقة، التي تصادف ظروف في غاية الصعوبة يعيشها شعبنا وقضيته، تحتم على الجميع التحرك والضغط على المنقسمين لانهاء انقسامهم الذي يهدد قضيتنا ومشروعنا الوطني برمته. وكان مسؤول رابطة الشهيد ابراهيم الراعي الرفيق سهيل سلمان افتتح الندوة، مرحباً بالحضور، وداعياً الرفاق منهم الى التحشيد الواسع لفعاليات الانطلاقة المختلفة. إلى ذلك، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- قيادة منطقة الشهيد فايز الزعانين في بلدة بيت حانون سلسلة من الندوات و الاجتماعات الموسعة التي استهدفت الرفاق والرفيقات والأصدقاء والأنصار وجمهور البلدة على شرف انطلاقتها الـ 42. وبلغ عدد اللقاءات التي نفذتها المنطقة، والتجمع الوطني الديموقراطي 14 لقاء على مدار العشرة أيام الماضية،  عدا عن عشرات اللقاءات الميدانية التي شرعت في تنفيذها الرفاق في الخلايا الحزبية في كافة الروابط لبيوت العائلات المختلفة في البلدة، لدعوتهم للمشاركة في مهرجان الانطلاقة الرئيس في مدينة غزة وفي كل فعالياتها في محافظة الشمال. هذا وعقدت الروابط اجتماعين موسعين لكل رابطة، استهدفت الرفاق بالتوعية بأهمية الانطلاقة هذا العام من حيث تزامنها مع مخاطر عدة تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني من انقسام، وعدوان، واستيطان وتهويد يطال الوطن ومقدساته. وفي السياق نفسه، باشرت الروابط الحزبية تعليق الأعلام الفلسطينية والجبهاوية في البلدة، فيما نشرت صور شهداء الجبهة وبوستر الانطلاقة في كل شوارع البلدة. بدورها، نظمت المنظمة النسوية في المنطقة ثلاث لقاءات جماهيرية في منطقة عزبة بيت حانون ووسط البلد. وأكد مسؤول المنطقة الرفيق لؤي الزعانين في أحد اللقاءات التي نفذتها المنطقة في البلدة وضم حشد كبير من الرفاق والأصدقاء والمواطنين، على أهمية الذكرى الـ42 لانطلاقة الجبهة، مؤكداً أن الجماهير يجب أن تتحرك من اجل إنهاء هذا الانقسام ويجب أن يكون أعضاء وأصدقاء الجبهة في مقدمة الجماهير لان الجبهة تعبر عن طموح كل المسحوقين في الأرض ويجب أن تنتصر للحقيقة مهما طال الزمن. وأضاف الزعانين أن الجبهة هي حزب العمال والفلاحين، وحزب المرأة والكادحين ومن هنا تكمن أهمية أن يتم التحشيد للانطلاقة بكل قوة وإرادة وعزيمة لا تلين. كما استعرض الرفيق  مسيرة الجبهة منذ التأسيس ومسيرة منظمة الشهيد فايز الزعانين وتحديدا شهداء المنظمة الذين كان لهم على مدار سنوات الانطلاقة السابقة دور مهم إلى جانب كل الرفاق في التحضير للانطلاقة والمشاركة في كل فعالياتها. و أعلن الرفيق أن المنظمة ستنتهي من فعاليات حملة من بيت إلى بيت يوم الخميس، مؤكدا أن اللجان المسئولة عن هذه الحملة سوف تعقد اجتماع عصر يوم الخميس لتقييم الأداء والانجازات والوقوف أمام الثغرات وعلاجها. كذلك، التقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة الشهيد أحمد زكي القرمان في بلدة بيت حانون حشد من كوادر الجبهة وكادراتها وأعضاء التجمع الوطني الديموقراطي، والأطر النقابية المختلفة للجبهة في البلدة. وافتتح اللقاء مسؤول التجمع الديموقراطي في البلدة الرفيق سامي نصير، مستعرضاً التاريخ المشرق والمعمد بالدماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تحتفي بانطلاقتها لهذا العام في 11/12/2009 في ظل ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد. وقال مسؤول قيادة المنطقة الرفيق يحيى محمد أن انطلاقة الجبهة لهذا العام يرصدها كافة الرفاق اليساريين والتقدميين في كافة أنحاء العالم، لأنها تمثل مناسبة للاحتفاء بقضيتنا الفلسطينية، وباليسار الفلسطيني. بدوره، وجه عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الرفيق أبو علي ناصر تهانيه لكل رفاق وأصدقاء وأنصار الجبهة في غزة وكل أنحاء العالم لمناسبة الانطلاقة، مؤكداً أن المستقبل في انتظار الجبهة ورفاقها. ودعا الرفيق ناصر إلى أن تكون الانطلاقة محطة مهمة لانهاء الانقسام المدمر على الساحة الفلسطينية، ورسالة للأطراف المتخاصمة بأنكم لستم وحدكم من تحددون مصير الشعب الفلسطيني بل هناك قوى وطنية وديمقراطية فاعلة لا يمكن تجاوزها، وان هذه الحشود الزاحفة في ذكرى المارد الجبهاوي تؤكد لمن يشكك في شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها لتاريخ ونضال شعبنا الفلسطيني بأن المنظمة موجودة وبقوة في كل مكان. كما نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة شمال قطاع غزة لقاء لكادرها التنظيمي هناك في جمعية التراث على شرف الذكري السنوية الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة. و شارك في الاجتماع الموسع أعضاء اللجنة المركزية العامة الرفيق عبد الرحمن جمعة، والرفيق كايد الغول، والرفيق أبو يحيي سليمان. و تم إطلاع المشاركين على الآليات التي تتعلق بالمهرجان المركزي ومناقشة جميع الجوانب التي تخص مكان المهرجان وآليات التحشيد ونقطة الانطلاق وعن المظهر العام للمهرجان.   كما ناقش المجتمعون آليات ضبط المهرجان والمحافظة على أمنه، علاوة على مختلف الجوانب الفنية الاخرى. وقدم الرفاق ملاحظاتهم واستفساراتهم حول هذه الاستعدادات، مؤكدين على ضرورة أن تكون انطلاقة هذا العام مميزة ولافتة، وتحتضن كل الجماهير الشعبية. أما في مخيم جباليا، فقال المسئول الإعلامي في منظمة المخيم الرفيق فضل الخالدي أن مسؤولي لجان الروابط سيعقدوا اجتماعات موسعة لروابطهم لبحث آليات وسبل انجاح فعاليات الانطلاقة. ولفت إلى أن كوادر المنظمة توجهوا الى الشخصيات الاعتبارية ومخاتير ووجهاء المنطقة وطالبوهم بتعزيز دورهم بين الجماهير للتخفيف من الأعباء والأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا. هذا، ووجه الرفاق في المنظمة دعوات لمختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية للمشاركة في الانطلاقة، التي تعتزم الجبهة أن تكون مناسبة للضغط في اتجاه استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا، ومقاومته. وأشار الخالدي على أن الجبهة تجري استعداداتها لتنظيم يوم طبي مجاني لمعالجة المرضى في المخيم في أقرب وقت ممكن، وسيضم اليوم عيادات لأمراض الأطفال، والعظام والجلدية والنساء، والعام بالتعاون مع التجمع الطبي الديموقراطي. كما ستنظم الجبهة هناك مسيرة محمولة بالتعاون مع منطقة المشروع يوم الخميس الموافق 10/12/2009 في مخيم جباليا الساعة الثالثة عصراً. هذا وانتهى كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة هناك من تزيين المخيم بالأعلام الفلسطينية و الجبهاوية وصور القادة الشهداء في شوارع وأزقة المخيم. وفي محافظة خان يونس، عقدت قيادة منظمة الشهيد ابو صالح السيقلي التابعة للجبهة  أمس الاثنين ثلاثة لقاءات حزبية وجماهيرية. وكان اللقاء الأول في منطقة الفخاري شرق خان يونس، بحضور عضوي قيادة المنطقة الرفيق نصر الله جرغون، والرفيق اياد عبد الغفور، وحشد من أعضاء وأنصار وأصدقاء الجبهة في المنطقة. وأدار اللقاء الرفيق عبد الحليم شعت، مرحبا بالحضور. وتحدث عضوي قيادة المنطقة جرغون وعبد الغفور حول انطلاقة الجبهة، وفعالياتها لهذا العام، داعين إلى جعلها مناسبة لتعزيز صمود شعبنا ومقاومته، واستعادة وحدته الوطنية. فيما عقد اللقاء الثاني في مكتب الجبهة الشعبية بمشاركة رابطة الشهيد جيفارا غزة هناك. وحضر اللقاء الرفيقين محمود الراس ووائل اللحام، حيث تحدثوا حول انطلاقة المارد الجبهاوي الـ 42، وحول أهم المحطات التاريخية في تاريخ الجبهة الوطني. ودعا الرفيقين الحضور للمشاركة الفعالية في مهرجان الانطلاقة الرئيس في مدينة غزة. أما اللقاء الثالث فكان في حي آل السيقلي وسط خان يونس، بحضور لفيف من أنصار وأصدقاء الجبهة ورفاقها في المنطقة، علاوة على عضو قيادة فرع الجبهة الرفيق محمد السقا، وعدد من قيادة المنظمة ممثلة بالرفاق جرغون، والراس وعبد الغفور،  ومسئول الموقع الرفيق ابوصالح السيقلي. وافتتح الرفيق عبد الغفور اللقاء، مستذكراً نضالات وتضحيات رفاقنا في مسيرة طويلة عمدت بالاف الشهداء والاسري والجرحى والمفقودين. وفي مداخلة الرفيق جرغون، أكد علي أهمية الانطلاقة لهذ العام، نظرا لان كل الجبهاوين في العالم يراقبون هذا الاحتفال الكبير الذي يعزز دور اليسار في قطاع غزة. من جانبه، نوه أمين سر المنظمة الرفيق الراس إلى ضرورة العمل بإرادة الجيفاريين في التحشيد الجماهيري للمشاركة في المهرجان الرئيس للشعبية في مدينة غزة.بدوره، تحدث الرفيق السقا حول أهمية ذكرى انطلاقة الجبهة التي تمثل صمام أمان للوحدة الوطنية، ولثوابت شعبنا الوطنية، ولقضايا الفقراء والكادحين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في كل أماكن تواجده، خصوصاً في قطاع غزة.وثمن السقا موقف الجبهة اتجاه قضايا شعبنا، حيث أطلقت شعار الوحدة والمقاومة والصمود على انطلاقتها لهذا العام، ساعية ليكون عامها الجديد عاماً لتحقيق هذا الشعار على أرض الواقع.