السنوار: اذا فرضت علينا الحرب فالاحتلال سيخلي تل ابيب ومستوطناته وهذا عهد علي

السبت 06 أبريل 2019 03:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
السنوار: اذا فرضت علينا الحرب فالاحتلال سيخلي تل ابيب ومستوطناته وهذا عهد علي



غزة / سما /

أكد يحيي السنوار رئيس حركة حماس في غزة، اليوم السبت، أن "أصابعنا موجودة على الزناد وستبقى ضاغطة عليه للدفاع عن شعبنا ونكون له درع وسيف".

وأضاف السنوار خلال كلمة له أمام القوى الوطنية والشخصيات العامة وأبرز مؤسسات المجتمع المدني: "عززنا الدور المصري والعلاقة مع مصر وقد كان لهم دور كبير في تخفيف الحصار عن غزة مشكورين".

وتابع:  "خلال العام الماضي حققنا مع شعبنا مجموعة من الإنجازات وأبرزها إفشال كل المحاولات الرامية لزعزعة السلم الأهلي في غزة"

ووجه رئيس حماس بغزة، بتحية خاصة للهيئة مسيرات العودة وعلى رأسها منسق الهيئة خالد البطش، على جهده الكبير في إنجاح مسيرات العودة بحلتها الوطنية.

ولفت الى أن شعبنا رسخ ما يمكن تسميته بمعادلة المسيرات وهي الفعاليات الشعبية لتثبيت حق العودة وهي مستمرة وغير خاضعة للتفاهمات.

واردف" الجزء الآخر من المعادلة وهي الفعاليات التي يسميها البعض بالحراك الشعبي السلمي الخشن مرتبطة بتحقيق كسر الحصار عن غزة . وهي معادلة ثبتها الميدان".
واوضح السنوار أن معادلة التفاهمات كالتالي.
الفعاليات الخشنة = كسر الحصار 
مسيرات العودة = تثبيت حق العودة.

وأكد رئيس حماس بغزة، أن المقاومة اليوم اقوى مما كانت عليه في ٢٠١١ بعشرات الاضعاف، مضيفا "اذا فرضت علينا الحرب فإنني اتعهد بأن الاحتلال سوف يخلي مستوطناته ليس فقط في غلاف غزة بل وفي اسدود والنقب وعسقلان بل وفي تل أبيب... وسجلوا علي هذا العهد".

وتابع "ندعو الآن للدعوة للانتخابات الرئاسية والتشريعية فورا" مشددا على أنه لا لقاءات أو حوارات مع الإدارة الأمريكية الحالية أو مبعوثيها ولا لإقامة دولة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال".

ودعا السنوار  لتفعيل نقاط الاشتباك في الضفة الغربية وعددها ما يزيد عن ٥٠ وهو ما يسعى له المناضلون في الضفة، مؤكدا أن أبناءنا في الضفة اذا فتح لهم المجال فسوف يفاجئوا الجميع.

وقال "في الضفة أبطال أذاقوا الويل للعدو وما قام به الشهيد عمر أبو ليلى نموذج، داعيا  للوقوف صفا واحدا لإفشال صفقة القرن لان الوحدة الوطنية هي كلمة السر لإفشالها".
وقال "اتعهد للجميع بالبقاء على العهد حتى التحرير والعودة".

وقال انه تم  الاتفاق على حل مشاكل الكهرباء من خلال عدة بنود خاصة بقطاع الكهرباء والطاقة كما يلي :

 توريد الوقود وإنشاء الخزانات.
 استمرار عمل الخطوط القادمة من الإحتلال.
  البدء بخطوات عملية لتنفيذ خط ١٦١ بتمويل قطري والبنك الإسلامي للتنمية.
 وضع جدول زمني لمد خط الغاز لمحطة التوليد.
 تسهيل توريد مستلزمات الطاقة الشمسية.