ناشد نادي الاسير الفلسطيني الرئيس محمود عباس بضرورة لقائه بعد محاولات على مدار عام ونصف لترتيب لقاء مع الرئيس لكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح.
ولجأ نادي الاسير لنشر اعلان في وسائل الاعلام للقاء الرئيس وقال في اعلانه :" انه خلال عام ونصف وهو يبحث عن لقاء مع الرئيس دون فائدة، لبحث ما يتعرض له نادي الأسير من أذى وتنكيل، ولعدم الاستجابة لطلب اللقاء جاءت المناشدة عبر الصحف علها تصل الى سماع الرئيس بعد أن سدت كل القنوات "الحركية".
ونظرا لما يمر به النادي بظروف مالية وادارية صعبة و ظروف تعطل مهامه الوطنية في الدفاع عن الاسرى وعائلاتهم ووقف عمل المحامين اصبحت عائلات الاسرى تدفع ثمن هذا التعطيل.
وجاء في الإعلان، " الآن وقد بدأ الأمر ينحي منحى خطيرا، وبدا الأسرى وعائلاتهم يدفعون ثمن هذا التعطيل، اضطررنا لمخاطبتكم عبر الإعلام"، بأمل توفير فرصة اللقاء.