وصول مستشفى ميداني مغربي وطواقمه الطبية إلى قطاع غزة

السبت 09 يونيو 2018 08:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وصول مستشفى ميداني مغربي وطواقمه الطبية إلى قطاع غزة



غزة/سما/

وصل إلى قطاع غزة، مساء الجمعة، مستشفى ميداني مغربي وطواقمه الطبية، ضمن قافلة مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري.

ويضم طاقم القافلة المغربية وعددهم 165 شخصًا السفير المغربي لدى مصر، أحمد التازي، وأطباء وفنيين للمستشفى الميداني المقرر إقامته في غزة.

وكان في استقبال الوفد أمام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، وقائد قوى الأمن في القطاع، توفيق أبو نعيم.

وقال السفير المغربي التازي، خلال مؤتمر صحفي، إن "17 طائرة حملت مساعدات إنسانية من المغرب إلى قطاع غزة مرورا بمصر".

وأضاف، التازي، "تأتي المستشفى كمبادرة ملكية من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، للفلسطينيين في قطاع غزة".

وتابع: "هذه المساعدات الإنسانية الذي أمر بها صاحب الجلالة تأتي في شهر رمضان، نظراً لما عرفه (شهده) القطاع من صعوبات وكثرة عدد المصابين الذين سقطوا في مسيرات العودة".

ولفت إلى أن القافلة تحتوي على "مواد غذائية وأدوية ومستشفى عسكري طبي تخصصي، تضم مجموعة من الأطباء والممرضين والممرضات والطاقم الفني الذي سيدير المستشفى".

من جانبه قال القيادي في "حماس"، غازي حمد، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، إن : "موقف المغرب مشرف ونبيل، وليس غريبا عليه تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".

وأضاف حمد، أن "المساعدات تدل على أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا، بل هناك أحرار في العالم يقفون بجانبه ضد الاحتلال الغاشم والظلم والحصار".

وفي 28 مايو/ أيار الماضي، قالت وزارة الخارجية المغربية، إن "العاهل المغربي محمد السادس، قرر إقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة، بالأراضي الفلسطينية".

وأضافت الخارجية المغربية، في بيان، أن "هذه الخطوة تهدف إلى تقديم العلاجات الضرورية للجرحى والضحايا المدنيين في الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع".

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل شرق القطاع، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً عام 1948.

ومنذ ذلك الحين، يرتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية ضد المتظاهرين السلميين، أسفرت عن استشهاد 133 فلسطينياً، بينهم 13 طفلاً، وإصابة أكثر من 14 ألف فلسطينيًا بإصابات مختلفة، وبحسب إحصائية وزارة الصحة.