رام الله سما أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل متضامنين أجنبيين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وقال شهود ’إن جنود الاحتلال اعتدوا على الطفل محمد بلال التميمي (12 عاما)، أثناء تصويره المواجهات بكاميرا صغيرة كانت بحوزته’. وشارك في المسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الشعبية، أهالي القرية والقرى المجاورة، وشباب 15 آذار ومتضامنين أجانب، ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، كما طير المشاركون طائرات ورقية اعتلت سماء القرية، تعبيرا عن أمانيهم بالحرية والاستقلال. ورحبت حركة المقاومة الشعبية في بيان وزع في المسيرة بموقف الاتحاد الأوروبي الذي أعلن مؤخرا أن الأسير باسم التميمي القيادي في حركة المقاومة الشعبية هو ناشط مدافع عن حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا القرار يؤكد في مضمونه أن الاحتلال فقد شرعيته أمام العالم، وأن شعبنا الصامد المقاوم هو من سيحسم المعركة عاجلا أم آجلا وستعود الحقوق لأصحابها.