في اليوم التالي لتصريح آريه درعي بان في نيته العودة الى السياسة، فان هذا لا يزال حديث اليوم في شاس – وحسب استطلاع مينا تسيمح ويديعوت احرونوت فان لديهم ما يخشون: درعي سيجترف تسعة مقاعد – بعضها على حساب شاس التي تتقلص من 11 مقعدا اليوم الى 8 مقاعد. وفي الليكود أيضا أعربوا أمس عن تخوفهم من عودة درعي الى السياسة، وذلك لان التقدير هو أن درعي كفيل بان يرتبط بكديما بعد الانتخابات. استطلاع "يديعوت احرونوت" الذي ينشر هنا يؤكد هذا التخوف، وذلك لان درعي على رأس حزب مستقل يمكنه أن يمنع كديما الاغلبية. مسألة المسائل هي ماذا سيقول الحاخام عوفاديا. زعيم الحزب ابن 91 سنة قرب منه درعي في الماضي ولكن بعد أن دخل الاخير الى السجن فضل عليه بالذات ايلي يشاي. درعي ويشاي يعتبران خصمين مريرين. رجال يشاي يتهمون درعي بانه لا يسمع كلمة الحاخام عوفاديا، وفي معسكر درعي يردون هذا الادعاء ويشرحون بانه على صلة وثيقة مع الحاخام ويعمل حسب تعليماته. في شاس يتعاظم التقدير بان درعي سيطلب في مرحلة ما العودة الى الحزب، الذي سبق أن قاده في الماضي. ولا ينفي رجال درعي هذه الامكانية ولكنهم يشترطون ذلك بوقوفه على رأس القائمة. وحسب الاستطلاع، في حالة كهذه، فان شاس ستزيد قوتها الى 14 مقعدا. في معسكر يشاي يردون بالطبع ردا باتا هذه الامكانية ويعلنون بان يشاي سيكون أيضا رئيس شاس التالي. 9 مقاعد لحزب برئاسة درعي درعي لا يتنافس في الانتخابات درعي في رئاسة شاس درعي في رئاسة قائمة دينية علمانية الليكود 26 25 24 كديما 31 29 29 العمل 10 10 10 اسرائيل بيتنا 14 13 13 شاس 10 14 8 ميرتس 4 4 اغودات يسرائيل 6 6 6 حزب درعي 9 كتلة اليمين + الاحزاب الاصولية 63 65 57 كديما + احزاب اليسار 57 55 54