خبر : خارجية الاحتلال:118 دولة ستعترف بالدولة الفلسطينية ..نتنياهو يشترط حل قضية اللاجئين خارج اسرائيل للانسحاب إلى حدود 67

الخميس 23 يونيو 2011 09:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
خارجية الاحتلال:118 دولة ستعترف بالدولة الفلسطينية ..نتنياهو يشترط حل قضية اللاجئين خارج اسرائيل للانسحاب إلى حدود 67



القدس المحتلة سما قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعلن استعداده للانسحاب إلى حدود 67، شريطة حل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل والاعتراف بـ’يهوديتها’. وأضافت الصحيفة أن نتنياهو عبر عن موقفه إمام مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما للشرق الأوسط دنيس روس، والمبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هييل، ومفوضية الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون، ومبعوث الرباعية توني بلير. وأشارت إلى أن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها نتنياهو عن استعداده لقبول مبدأ التفاوض على أساس حدود 67 رغم الهجوم الذي شنه على الرئيس الأميركي باراك اوباما، والذي أعلن عن مبادرته ’المفاوضات على أساس حدود 67 مع تبادل متفق عليه للأراضي’. ولفتت الصحيفة إلى أن بلير، واشتون وهيل وروس، أعربوا خلال لقائهم نتنياهو عن قلقهم من توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل، وأقنعوه بقبول مبدأ حدود 67 للعودة للمفاوضات، وان نتنياهو قبل بذلك شريطة الحصول على الاعتراف بيهودية إسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل. وكان نتنياهو أعلن انه لا يهتم بعدد اليهود والفلسطينيين بين النهر والبحر وإنما ما يهمه هو عدد اليهود داخل الحدود التي سيتم الاتفاق حولها. توقعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تحظى خطوة الفلسطينيين لنيل الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة بتأييد 118 دولة من أصل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وعددها 192. ونقلت إذاعة الاحتلال عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون قوله: مع ذلك هناك انحسار للدعم الدولي الجارف للخطوة الفلسطينية ولا سيما في أمريكا اللاتينية وأوروبا. وبدوره أوعز وزير الخارجية افيغدور ليبرمان إلى مدير عام وزارته بإعداد قائمة بأسماء الدول التي لم تحسم أمرها بهذا الشأن والقيام بحملة لإقناعها بوجهة النظر الإسرائيلية. وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى وجود خلافات متزايدة في صفوف القيادة الفلسطينية حول جدوى التوجه إلى الأمم المتحدة خشية فقدان الدعم الأمريكي وتقليص المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية.