خبر : فياض: ملتزمون بالشراكة وبدعم المؤسسات الأهلية

الأربعاء 22 يونيو 2011 07:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض: ملتزمون بالشراكة وبدعم المؤسسات الأهلية



رام الله / سما /  أكد رئيس الوزراء سلام فياض اليوم التزام السلطة الوطنية بمواصلة الدعم والشراكة مع مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني.   وقال فياض، في حفل اختتام مشروع المؤسسات الأهلية الفلسطينية الثالث ’PNGO’ بمدينة رام الله، ’نجدد التزامنا بمواصلة الدعم والشراكة مع المؤسسات الأهلية والمدنية، والتي قدمت ولا تزال خدماتها المهمة والضرورية للفئات الأقل حظا والمهمشة، خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية’.   وأضاف رئيس الوزراء ’لقد ساهمت هذه المؤسسات في دعم شعبنا بالصمود في أرضه، عبر الدور الريادي والهام الذي لعبته، وهو ما يستدعي الثناء والشكر لجهود هذه المؤسسات والداعمين لها، خاصة البنك الدولي’.   وعبر فياض عن شكره للبنك الدولي، لدوره في تعزيز قدرات السلطة الوطنية، ودعم جهودها الرامية لتوفير البنية التحتية، عبر دعم فني وتقني ساهم في تطور نوعي هام في هذا الإطار، أو دعم مالي مباشر وتنسيق المساعدات المالية الواردة تجسدت في صندوق خدمات الخاص بالسلطة الوطنية’.   بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية زاهي خوري، ’إن أحد أهم أهدافنا في المركز هو تفادي الازدواجية، والتركيز على نوعية الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، في دور تكاملي مع السلطة الوطنية، من خلال مشاريع، تستهدف فئات الأطفال والنساء أولا، والمناطق المهمشة، خاصة في مدينة القدس، وغزة، ومناطق (ج)’.   وأكد خوري أهمية توفير كافة أشكال الدعم اللازم، لمساندة أهالي مدينة القدس في هذه المرحلة.   من جانبها، علقت المديرة والممثلة المقيمة للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة مريم شيرمن، بقولها ’هناك فهم كامل لدور المجتمع المدني في دولة فاعلة. يمكن للمجتمع المدني أن يوفر حلقة وصل بين المواطنين والدولة وأن يعمل كمدقق ومراقب للبيروقراطيات’.   وأضافت ’أما في مجال توفير الخدمات، يمكن للمنظمات غير الحكومية أن تساعد في إعلاء صوت المواطنين الأكثر احتياجا، ويمكنها أن تلعب دورا في مراقبة عملية تزويد الخدمات. المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، بصفتها جزء هام من المجتمع المدني، تتمتع بتاريخ في توفير الخدمات الأساسية القيمة إلى المواطنين الأكثر احتياجا’.   وتابعت: ’نعمل مع المنظمات غير الحكومية في سبيل ضمان استمرار توفير الخدمات إلى القطاعات الأفقر بطريقة تكمل وتعزز الجهود الموسعة لبناء الدولة’.