غزة / سما / صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس بخان يونس الأستاذ حماد الرقب في تصريح خاص للمكتب الإعلامي للحركة أن إجراءات الاحتلال بحق أسرانا وممارساته البلطجية المنافية للقانون الدولي والأعراف الإنسانية والتي عصفت بأسرانا لا يمكن السكوت عنها ولا تحييدها عن أولوية الصراع مع الصهاينة .جاء ذلك بعيد عزل الاحتلال لقائد الحركة الأسيرة الأسير يحيى السنوار ونقله من سجن (هداريم) إلى عزل (أيلون( عزلا انفراديا, كما أقدم على نقل القيادي زاهر جبارين من سجن (هداريم) إلى سجن (جلبوع)، ونقل الأسير رائد الظاهر من (هداريم) إلى تحقيق المسكوبية وعضو الهيئة القيادية العليا حسام بدران من سجن (مجدو) لسجن (جلبوع ( .وقال الرقب في تصريحه " على إسرائيل تحمل كافة التبعات التي يمكن أن تسجل في عزل قادة الحركة الأسيرة , وموعد سداد الحساب قادم لأن الاحتلال يستمرىء على أسرى عزل محجوزين بين أنياب الذئب وجدرانه , مؤكدا أن المقاومة لن تترك أسرانا داخل السجون الإسرائيلية حتى تعيدهم إلى ساحات العز والحرية والجهاد " .وأكد الرقب أن استهداف هذه الرموز القيادية أمثال السنوار وغيرهم هي محاولات ابتزاز وإضعاف لعزيمة كل الأسرى مؤكدا فشل هذه النظرية لأن أسرانا يزدادون صلابة وقوة كلما زاد المحتل في إجراءاته الظالمة العنصرية وهم لا يستسلمون أمام تحديات الزمن وجور الظلام , حسب وصفه .يذكر أن إدارة السجون الصهيونية تتنصل اليوم عن كل الوعود التي أطلقتها للأسرى وتدفع بالأسرى إلى مواجهة مباشرة، وأن الأسرى يدرسون حاليًا كيفية وطرق التصدي لهذا التصعيد والذي مس رأس الهرم بالنسبة لهم وهو الأمر الذي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن السكوت عنه.
