القدس المحتلة / سما / زعم مسؤول أمني إسرائيل كبير أن هناك تدخلا إيرانيا في قمع المظاهرات في سورية، وأن حرس الثورة الإيراني وجيش القدس بقيادة الجنرال قاسم سليماني ينشطون في سورية. وفي حديثه مع "هآرتس" زعم المصدر نفسه أن هناك معلومات واضحة بشأن تدخل حرس الثورة، إلى جانب ناشطين في حزب الله في قمع المظاهرات. وبحسبه فإن النشاط لم يتوقف عند إطلاق النار باتجاه المتظاهرين، وإنما في تقديم العتاد للجيش السوري، مثل بنادق القناصة واستخدام منظومات لتشويش الانترنت. وقال إن الجيش السوري يمنع إطلاق اللحى، وبالتالي فإن وجود عسكريين ملتحين يعني أنهم ليسوا تابعين للجيش السوري النظامي. وادعى أيضا أن النشاط الإيراني وصل أوجه في تنظيم المظاهرات ضد إسرائيل على الجانب السوري من الحدود في الجولان المحتل في يومي النكبة والنكسة. وأضاف أن التقارير الأولى التي أشارت إلى التدخل الإيراني كانت في قمع مظاهرات درعا. كما ادعى أنه في يومي "النكبة" و"النكسة" نظم حرس الثورة الإيراني الحافلات لنقل المتظاهرين إلى الحدود. وأضاف أنه رغم أن العملية لم تكن بمبادرة سورية، إلا أن الجيش السوري سمح للحافلات بالوصول إلى الحدود. وادعى أيضا أنه في يوم النكسة دفع حرس الثورة الإيرانية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة لتنظيم وصول مئات المتظاهرين إلى الحدود. كما زعم أن المواجهات التي حصلت في مخيم اليرموك بعد يوم من المظاهرات في الجولان كانت بسبب عدم دفع الأموال للمشاركين في المظاهرات، ألف دولار لكل مشارك و 10 آلاف دولار لعائلة كل شهيد. بحسب المصدر نفسه. وقلل المسؤول الأمني من احتمال حصول مظاهرات مماثلة على حدود وقف إطلاق النار في الجولان المحتل في الفترة القريبة. وفي حديثه عن النظام السوري قال "إن النظام خسر شرعيته، وأنه مع اشتداد قمع المتظاهرين، فإن الناس يخرجون بأعداد أكبر إلى الشوارع. وبحسبه فإن كبار الضباط في الجيش السوري سوف يتوصلون إلى قناعة بشأن حل سياسي يخرج سورية من الأزمة وينحي الرئيس السوري عن السلطة.