رام الله / سما / اكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الثلاثاء انه لا يقبل بان يكون عقبة امام تحقيق المصالحة الفلسطينية, ملمحا الى انه يمكن ان يتخلى عن رئاسة الحكومة المقبلة اذا ظل ترشيحه للمنصب يشكل مصدر خلاف بين حركتي فتح وحماس.وقال فياض خلال لقاء مع الصحافيين "انا جدي في ذلك. لا اقبل بان اكون عقبة امام تحقيق المصالحة".واضاف "لا اقبل بان افرض نفسي على احد تحت اي ظرف من الظروف".ورشحت فتح فياض قبل اسبوع لرئاسة حكومة التوافق الفلسطيني المقبلة, الا ان حركة حماس سارعت الى اعلان رفضها لذلك.وتاجل لقاء كان مقررا الثلاثاء في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لحسم مسالة تشكيل الحكومة الى اجل غير مسمى. وكان يفترض ان يتم خلال الاجتماع تحديد هوية رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة واعضائها التي اتفق الجانبان على ان يكونوا من المستقلين.وقال فياض "انا اؤيد اي اتفاق للمصالحة. لن ارحل قبل تعيين رئيس وزراء جديد".واعلنت الحركتان في السابع والعشرين من نيسان/ابريل الماضي التوصل الى اتفاق ينهي اربع سنوات من الانقسام بينهما ويلحظ تشكيل حكومة تتولى الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.وافاد استطلاع نشر الاثنين ان سلام فياض يتقدم بكثير على مرشح حماس جمال الخضري لترؤس حكومة التوافق الجديدة. وبلغت شعبية فياض 45% مقابل 22% للخضري, وهو نائب مستقل من غزة.
