القدس المحتلة / سما / اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الاحداث العنيفة التي اندلعت الاحد على الحدود مع سوريا تثبت أن الفلسطينيين ليسوا مهتمين في التوصل إلى حل على أساس حدود عام 1967.وقال نتنياهو "":بدلا من ذلك, الفلسطينيون يريدون من احتجاجات الاحد التوصل إلى حل على أساس حدود 1948".جاء ذلك خلال اجتماع مغلق خاص عقده مع وزير الجيش من أجل مناقشة الوضع على الحدود مع سوريا.وزعم " يحاول الفلسطينيون اغراق إسرائيل باللاجئين.... وفي الوقت ذاته، استوعبت اسرائيل الصغيرة مئات الآلاف من اللاجئين اليهود في عام 1948، والدول العربية لم تفعل شيئا من أجل استيعاب ومساعدة الفلسطينيين".ونقل موقع صحيفة هارتس عن مسؤول اسرائيلي كبير تحميل مسؤولية ما حدث على الحدود للقيادة السورية. اعلى صعيد متصل شترط رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تبادر بإطلاق سراح الجندى الأسير جلعاد شاليط لإثبات جديتها بشأن السلام. جاء ذلك فى الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلى امس الأحد، والتى تأتى فى أعقاب الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسى الآن جوبيه، التى طرح خلالها مبادرة فرنسية جديدة بهدف تحريك العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تستند على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وتتماشى مع الخطوط العريضة لخطة الرئيس أوباما فى خطابه الأخير. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإليكترونى عن نتنياهو قوله: "أكدنا وسنظل نؤكد على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع حكومة فلسطينية يتألف نصفها من حركة حماس"، وقد وصفها بالإرهابية، وتستهدف تدمير إسرائيل حسب تعبيره. وأضاف: "لقد تمسكت بموقفى أمام وزير الخارجية الفرنسى وهو ضرورة أن توافق حماس على مبادئ الرباعية الدولية، وإذا كان ثمة إدعاء بهبوب رياح جديدة من جانب حماس، فعليها أن تثبت ذلك بالإفراج عن الجندى شاليط، وإذا كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على علاقة جيدة معها، فيمكن أن يمارس ضغطا عليها من أجل ذلك. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى: "أعربت عن تقديرى لوزير الخارجية الفرنسى لدى لقائى به يوم الخميس الماضى، وشكرته على المبادرة، وتعهدت له بالرد عليها بعد أن نقوم بدراستها بشكل دقيق ومتأن، من جميع جوانبها بالتشاور مع أصدقائنا الأمريكيين".
