سلفيت / سما / كشف رئيس بلدية قراوة بني حسان عبد الكريم ريان، اليوم الثلاثاء، عن أن سلطات الاحتلال تخطط للاستيلاء على أكثر من ألفي دونم تقع شرق وشمال قرية قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت بهدف توسيع مستوطنتي ’كريات نطافيم’ ورفافا’ المقامتين على أراضي المحافظة. وحسبما نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) تقع الأراضي المذكورة والمزروعة بأشجار الزيتون والتين واللوزيات، في المناطق المعروفة باسم (دار الضرب وخلة القبر ومشد المي والرجوم والطائرات ومنطقة الملك برزون). وقال ريان :" إن سلطات الاحتلال أعلنت عن مخططها الاستيطاني عبر إعلان صدر عما تسمى بـ’الإدارة المدنية ومجلس التنظيم الأعلى للجنة الفرعية للاستيطان’. وأوضح أن الأهداف المعلنة من المخطط المقترح، ترمي إلى تعديل استعمال الأراضي الفلسطينية التي يملكها أهالي القرية من مناطق زراعية إلى منطقة إسكان ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة للتخطيط المستقبلي، إضافة إلى ترسيم طرقات وتحديد حقوق وتعليمات بناء، تهدف إلى إقامة أحياء استيطانية جديدة في المنطقة. وأكد أن أكثر من 40 عائلة من القرية تمتلك الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتها لهذه الأراضي، وأن هذه العائلات ستقوم بالاعتراض على إعلان المصادرة لدى ’المحاكم’ الإسرائيلية. وقال ’إن أهالي القرية سيدافعون عن أرضهم بكل السبل وسيقاومون هذا المخطط’. وناشد ريان المؤسسات والهيئات الإنسانية والدولية وجهات الاختصاص في السلطة الوطنية التدخل لوقف هذا المخطط الرامي إلى حرمان المواطنين من أراضيهم الزراعية وتضييق الخناق عليهم.