رام الله سما حذر الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري اليوم الإثنين، من زيارة أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي، قبر يوسف في نابلس، مؤكدا أن هذه ’الزيارة’ هي زيارة استفزازية لأهالي نابلس وللشعب الفلسطيني. وكان الجيش الإسرائيلي قد سمح لأعضاء من الكنيست من اليمين المتطرف بزيارة القبر دون أن يتم التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ’هؤلاء لا يعترفون بحقوق الشعب الفلسطيني ويرفضون التنسيق الأمني مع الأجهزة، ونحن نحذر من أن الشعب الفلسطيني سيواجههم عند قبر يوسف، لأن الأمر ليس منسقا’ قال اللواء الضميري مؤكدا أنه يحمل حكومة إسرائيل وأعضاء الكنيست أنفسهم مسؤولية التصعيد في المدينة. وأضاف الضميري ’إن دخول أعضاء الكنيست سيخلق جوا متوترا في قلب المدينة، لأن قبر يوسف يقع بالقرب من 5 مدارس ومواقع الأمن وأيضا بالقرب من مخيمي بلاطة وعسكر، وأن دخولهم سيؤدي إلى وقوع تصادم مع آلاف المواطنين ’ليست مسؤوليتنا حماية المستوطنين، الذين يستفزون أبناء شعبنا’.وكان المئات من ’شبان الفيسبوك’ في نابلس والمنطقة قد أطلقوا حملة للتصدي لأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي.