خبر : العلاقات الدولية بمنظمة التحرير: لا بديل عن حق العودة والتعويض

السبت 14 مايو 2011 10:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
العلاقات الدولية بمنظمة التحرير: لا بديل عن حق العودة والتعويض



رام الله / سما / أكدت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تمسكها بحق العودة باعتباره أحد الثوابت الوطنية الذي لا بديل ولا تنازل عنه، وهو حق لكل فلسطيني هُجر وشُرد من أرضه، ومكفول بقرارات الشرعية الدولية والإنسانية وعلى رأسها القرار 194 . وقالت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها اليوم السبت، لمناسبة الذكرى 63 للنكبة ’ تمُر هذه الذكرى وشعبُنا الفلسطيني ما زال يعيش نكبته في مخيمات اللجوء وفي دول الشتات يحلم بالعودة إلى الأرض التي أُجبر قَسرا على الخروج منها بقوة السلاح وارتكاب المجازر من قبل العصابات الصهيونية، نتذكر فيه مأساة تهجير 800 ألف فلسطيني وتدمير 531 مدينة وقرية على أيدي تلك  العصابات ’. واعتبرت التوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة بالهدية العظيمة لشعبنا في ذكرى مأساته، وأضافت ’أن اتفاق المصالحة خطوة مهمة لترسيخ وحدتنا الوطنية، وطريقنا الصحيح للنهوض بالوضع الفلسطيني ومواجهة الاحتلال ومقاومة مشاريعه الاستيطانية، نستطيع موحدين تحقيق مزيد من الانتصارات السياسية وصولا إلى استحقاق سبتمبر القادم وبناء دولتنا العتيدة’. وأضافت ’تمر هذه الذكرى وشعبنا الفلسطيني يعمل بكل طاقاته من أجل بناء مؤسسات دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وفي وقت يواجه فيه أطول احتلال في تاريخنا المعاصر، الذي يعمل بكافة الوسائل لتكريس احتلاله وإجهاض مساعينا نحو الحرية والاستقلال وبناء الدولة’. ودعت الدائرة المجتمع الدولي عامة والأمم المتحدة خاصة، لتحمل مسؤولياتهم التاريخية لإنفاذ القرار الأممي 194، وإعادة الحقوق الشرعية ’غير القابلة للتصرف’ لشعبنا وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.