غزة / سما / أعلن طلعت بظاظو مدير مركز إبداع المعلم في غزة ، عن انطلاق باكورة أنشطة الحملة العالمية للتعليم في العام 2011، تحت شعار" إنه حق فأدَوه بحق! التعليم للفتيات و النساء الآن ! " نعم إنها نستطيع "، و ذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية و الحكومية و مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة و بإشراف مركز إبداع المعلم ، مطالباً الجهات الرسمية و غير الرسمية في فلسطين بضرورة تحقيق المساواة في تعليم الفتيات والنساء المبني على النوع الاجتماعي . حيث ستبدأ فعاليات و أنشطة الأسبوع العمل العالمي من 2-8 أيار / مايو من خلال عدة أنشطة ، حيث سينظم مركز إبداع ورشة عمل ، سيتم خلالها استضافة شخصية إعلامية تتحدث عن تجربتها الشخصية في مجال التعليم و كيف أثر بها حتى أصبحت اليوم من رائدات الإعلام في فلسطين . كما نفذ مركز القطان فعالية المعرض الدائم ، حيث يحتوي المعرض على أكبر قدر ممكن من صور النساء اللاتي تعلمن و كان لهذا التعليم أثر على مجتمعاتهن مثال فدوى طوقان ، سميرة موسى ...الخ كما سينظم الاتحاد العام للمراكز الثقافية بالتعاون مع 26مؤسسة نسوية في قطاع غزة ، و مؤسسة الحق في اللعب، و مؤسسة تامر للتعليم بدعم من إنقاذ الطفل البريطانية بتنظيم عدة لقاءات لأنشطة تعليمية و جلسات قصص ، حول تعليم الفتيات والنساء ونشر قصص النساء وتجاربهن وقصص نجاحاتهن في حقل التعليم تحت شعار " القصة الكبيرة ". و أما في مدارس وزارة التربية والتعليم ، و وكالة الغوث للاجئين الاونروا ، سيتم مناقشة القصص الملهمة التي توضح كيف تغيرت حياة النساء بفضل التعليم، وسنرى وجهات نظر الأولاد والبنات في مشكلة التمييز المبني على النوع الاجتماعي. كما سيقوم مركز شئون المرأة بعرض أفلام تسجيلية لواقع تعليم النساء بعنوان " الأمل " ، حيث سيقوم بعرض أفلام حول تجارب محلية نسائية أثر التعليم فيها بشكل مباشر . كما سيقوم طاقم شئون المرأة لقاءات خاصة حول المدونات الالكترونية و دورها في تعزيز و تسليط الضوء على قضايا حيث سيتم استضافة فتيات يقمن بعرض تجاربهن و قصص نجاحاتهن. أما منتدى رواد الشبابي التابع لجمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، و ائتلاف أمان سيعقد ورش عمل حول واقع التعليم الجامعي للفتيات، من خلال استضافة شخصيات نسائية فلسطينية أثر التعليم فيها بشكل إيجابي، و أصبح لها دور و شأن داخل مؤسسات المجتمع الفلسطيني ، بالإضافة إلى معايير الشفافية لتحقيق المساواة في التعليم بين الجنسين. كما ستشارك جمعية المرأة المبدعة بورقة عمل حول التحديات و قصص النجاح المتعلقة بالنساء و الفتيات في التعليم ، و يتزامن إطلاق الحملة العالمية للتعليم في هذا العام، مع الذكرى المئوية للاحتفال بيوم المرأة العالمي، حيث يشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ النضال من أجل الاعتراف بحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. و أخيراً طالب بظاظو بتحرك عاجل من قبل صناع القرار و المؤسسات الرسمية و غير الرسمية لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين من خلال التعليم.