خبر : هآرتس تكشف عن رسائل متبادلة بين ضباط فلسطينيين وإسرائيليين تؤكد تواصل التنسيق الأمنى بينهما

السبت 30 أبريل 2011 02:39 م / بتوقيت القدس +2GMT
هآرتس تكشف عن رسائل متبادلة بين ضباط فلسطينيين وإسرائيليين تؤكد تواصل التنسيق الأمنى بينهما



القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة هآرتس، الإسرائيلية عن مصادر عسكرية فى قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى أن هناك رسائل متبادلة بين الضباط الفلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين تؤكد أن التنسيق الأمنى بين الجانبين يسير كالمعتاد وأن لا تغييرات فى ذلك حتى الآن على الأقل، وذلك فى ضوء توقيع اتفاق المصالحة بين حركتى حماس وفتح وتوقعات بتأثير هذا الاتفاق على شكل التنسيق الأمنى. وأشارت هآرتس، إلى أن العامين الأخيرين شهدا تحسنا كبيرا فى حجم التنسيق الأمنى بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وكانت المصلحة المركزية للطرفين هى منع حركة حماس من الوصول إلى موقف مؤثر فى الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة أنه عقب دخول قوات دايتون التى تم تأهيلها على يد الأمريكيين سمحت إسرائيل للفلسطينيين بتوسيع سيطرتهم على مدن ومناطق أخرى فى الضفة، بينما قلص الجيش من جانبه تدريجيا توغلاته داخل المدن الفلسطينية، وفى حالات دخوله إلى هذه المدن يتم إبلاغ القوات الفلسطينية وهى بدورها تنسحب من الشوارع، وكان آخرها قبل أسبوع عندما توغل الجيش فى نابلس للتحقيق فى ملابسات مقتل مستوطن فى قبر يوسف. وكانت مصادر فى الجيش الإسرائيلى قد رفضت أمس ادعاءات المستوى السياسى على بأنهم لم يزودوهم بتحذيرات حول اتفاق مصالحة فلسطينى. وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أنه على الرغم من عدم وجود إنذار ملموس حول التوقيع المرتقب فى القاهرة، إلا أن الاستخبارات توقعت منذ فترة طويلة توصل حركتى حماس وفتح إلى التوقيع على اتفاق إطار، وأن هذا الأمر قد كتب فى التقدير الاستخبارى السنوى الأخير والذى قدم إلى وزير الدفاع، وأشار إلى أن احتمالات توصل الحركتين إلى اتفاق إطار كبيرة.