خبر : عباس لن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ويبلغ الأوروبيين بان حكومة التوافق الوطني ليست لها علاقة بالشأن السياسي

السبت 30 أبريل 2011 12:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عباس لن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ويبلغ الأوروبيين بان حكومة التوافق الوطني ليست لها علاقة بالشأن السياسي



رام الله سما أكدت مصادر فلسطينية مطلعة جدا بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة، المتوقعة في غضون عام من توقيع اتفاق المصالحة مع حماس خلال الايام القادمة في مصر لانهاء الانقسام الداخلي. واوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها بان عباس من اكثر المسؤولين الفلسطينيين استعجالا لاتمام المصالحة وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في غضون عام، بهدف إعادة الأمانة الى الشعب الفلسطيني الذي انتخبه رئيسا على حد قوله وفق ما ذكرت المصادر. واضافت المصادر ’الرئيس لن يكون من ضمن المرشحين لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في الانتخابات القادمة’، مضيفة بان حركة فتح التي يقودها عباس حاليا ستخوض تلك الانتخابات بمرشح اخر لمنصب الرئيس، في اشارة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة حسب اتفاق المصالحة بين فتح وحماس الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني تكون مهمتها تهيئة الاجواء لاجراء انتخابات في غضون عام من توقيع اتفاق المصالحة. واوضحت المصادر بان عباس طالب قيادات في الاطر القيادية لفتح بالبحث عن مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مجددا اصراره على عدم الترشح للرئاسة الفلسطينية مرة اخرى. والمحت المصادر الى امكانية ان يكون هناك فصل بين رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية بعد مشاركة حماس فيها عن منصب رئيس السلطة اذا لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة. وبشأن الحكومة الانتقالية الفلسطينية المرتقبة اوضح عباس الجمعة في اتصال هاتفي تلقاه من الممثلة العليا’’للسياسة الخارجية والشؤون الامنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بان تلك الحكومة ليست لها اية علاقة بالشأن السياسي، مطالبا الاتحاد الاوروبي بضرورة دعم تلك الحكومة ومساندتها. واوضحت مصادر فلسطينية بان عباس طالب آشتون بضرورة اعتراف دول الاتحاد الاوروبي بالحكومة الفلسطينية المرتقبة، وعدم الاشتراط عليها الاعتراف باسرائيل كون الاعتراف باسرائيل واجراء المفاوضات معها هو من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية التي سبقت واعترفت بها. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعلن’الخميس أنه بحاجة إلى ’دراسة تفاصيل’ اتفاق المصالحة الفلسطينية ، إلا أنه شدد على رغبته في أن تكون لحركة فتح اليد العليا على حركة حماس. وقال مايكل مان، المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: ’دعونا دوما إلى المصالحة والسلام تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما شددنا مرارا على الحاجة إلى الأمن والاستقرار في المنطقة’.وأضاف مان: ’علينا الآن دراسة تفاصيل الاتفاق ، مع العلم بأن آشتون ستتحدث مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي والمنطقة’.