غزة / سما / وجهت وزارة الخارجية والتخطيط الفلسطينية في حكومة غزة العديد من الرسائل إلى القنصليات والممثليات الأجنبية والعربية بخصوص ملف قتل الناشط الايطالي " اريجوني " . وأوضحت الوزارة خلال الرسائل الموجهه الى القنصليات والممثليات الاجنبية والعربية “ أن الحكومة قامت بجهد فعال ومتواصل بهدف الوصول الى قتلة المتضامن الايطالي "فيتيريو اريجوني" موضحةً أن الأجهزة الأمنية قامت بجهود مبذولة منذ اللحظات الأولى لعملية الاختطاف ونجحت في معرفة مكان الخاطفين الذين كانوا يحتجزون الضحية ونجحت حينها في اعتقال اثنين من المتورطين ، الا أنها فوجئت بقيام المجرمين بقتل المواطن الايطالي دون سابق إنذار . وشددت الوزارة في رسائلها " ان الحكومة معنية جداً بإنقاذ اريجوني بشكل سلمي وبذلت ما استطاعت من جهد لكن القتلة نفذوا فعلتهم بقصد القتل ليس الا ، وبعدها استمرت جهود الأجهزة الأمنية في البحث والتحري لمعرفة مكان بقية القتلة ونشرت صورهم في كل مكان ، مبينةً أن دوريات الشرطة وأفراد الامن قاموا بنشر صورهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، وأفضى ذلك الى العثور على مكان اختبائهم ,فحاصرتهم قوات الامن وطلبت منهم تسليم أنفسهم غير أنهم رفضوا الانصياع لمطالب الشرطة ،الأمر الذي حدا بقوات الامن الى مداهمة الموقع لاعتقال القتلة لكن زعيمهم قام بإطلاق قنبلة على الافراد الذين معه واطلاق النار على نفسه مما أدى الى مقتله ومقتل زميله واعتقال الثالث الذي كان يتحصن معه . وأكدت الخارجية أن جميع الذين تورطوا في مقتل الناشط الايطالي اعتقلوا أو قتلوا , وستقوم الحكومة بتقديم جميع المتورطين للمحاكمة وإيقاع أقصى العقوبات بهم . ونوهت الوزارة " أن الحكومة حريصة بالحفاظ على الامن والاستقرار وستعمل على معالجة أي خروقات للأمن والنظام بكل حزم . وشددت أن الحكومة تؤكد بأن الامن مستتب في القطاع ، وأن عملية قتل الناشط الايطالي لن تؤثر على قدوم الناشطين والمتضامنين إلى القطاع ,وستوفر لهم الحكومة الحماية اللازمة .