رام الله / سما / أشادت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالمبادرة السياسية التي أقدم عليها سبعة عشر إسرائيليا فائزا بجوائز إسرائيل في الأدب والعلوم والمسرح، في ظل الأجواء المتطرفة التي تشيعها حكومة نتنياهو- ليبرمان في أوساط الشعب الإسرائيلي. واعتبرت تنفيذية المنظمة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، هذه المبادرة التي تدعو إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران، إشارة مهمة جدا إلى استنفاد الحكومة الإسرائيلية قدرتها على تزييف الوقائع، وتزييف الوعي الإسرائيلي بخرافة ’مخاطر’ الدولة الفلسطينية المستقلة على إسرائيل. يذكر أن المفكرين والأكاديميين اليهود سيوقعون اليوم، على بيان يعترف بالدولة الفلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال كشرط لتحرير الشعبين. وقالت:"انطلاق هذه المبادرة المهمة من النخبة الإسرائيلية، ستساهم في تبديد مزاعم الإجماع الإسرائيلي على إنكار حق الفلسطينيين في الخلاص الوطني التام من الاحتلال ومظاهره على الأرض الفلسطينية". وأضافت :"إن انفضاح السياسة الاحتلالية العنصرية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية على المستوى العالمي، وفي داخل إسرائيل، سيعني تفكك الخطاب الإسرائيلي الرسمي المعادي للسلام". ولفتت إلى أن التقاط هذه المبادرة المهمة من قبل المجتمع الإسرائيلي والدولي، سيساهم بصورة جذرية في إنعاش آمال السلام الذي بددته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وأكدت اللجنة التنفيذية رغبة الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة، إلى جانب إسرائيل في إطار من التعايش السلمي بين الدولتين.