خبر : هيئة النضال من أجل "شاليط "تدرس طرق جديدة للضغط على الحكومة الاسرائيلية

الأربعاء 20 أبريل 2011 11:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
هيئة النضال من أجل "شاليط "تدرس طرق جديدة للضغط على الحكومة الاسرائيلية



القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة هآرتس أن هيئة النضال من اجل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المختطف في قطاع غزة جلعا شاليط تستعد لتصعيد الضغوط الجماهيرية على الحكومة الإسرائيلية بعد انتهاء إجازة عيد الفصح اليهودي, وذلك في أعقاب الجمود في المفاوضات إطلاق سراح الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط. ونقلت الصحيفة عن شمشون ليبمان رئيس هيئة شاليط تاكيده ان الهيئة بصدد تصعيد خطواتها وانها تدرس طرقا جديدة بعد نضال هادئ قامت به عائلة شاليط خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأعرب ليبمان عن أسفه لعدم تمكن الاحتجاج الشعبي من التأثير في صناع القرار متعهدا باغتنام هذا الاحتجاج سياسيا.  وأشارت هآرتس إلى أن الخطوات المقترحة لم يتم بلورتها بشكل نهائي, إلا أنه يتضح من خلال رسالة وجهها ليبمان إلى نشطاء الهيئة اكد خلالها على ضرورة تغيير النهج التقليدي للعمل, ليشمل نضال سياسي. وعقب ليبمان على أنباء عن تدخل وسيط اوروبي جديد في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس, بعد ان سحبت الأخيرة ثقتها في الوسيط الألماني غيرهارد كونراد, وقال إنها أنباء سارة يمكن أن تبعث الأمل من جديد لإطلاق مفاوضات جدية. وذكرت مصادر غربية أن دولة أوروبية جديدة تتولى حاليا الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل حول صفقة تبادل الأسرى.