القدس المحتلة / سما / نفى النائب في المجلس التشريعي اسماعيل الأشقر الانباء التي تحدثت عن إصابة واستهداف ابن اخيه عبد اللطيف الأشقر في قصف سيارة سودانية قبل يومين من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني. وأكد الأشقر " أن ابنهم عبد اللطيف بخير ولم يصب بأذى وأن الانباء التي تحدثت عن إصابته لا أساس لها من الصحة. من جهته أكد ضابط إسرائيلي لمجلة "تايم" الأمريكية أن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الذي وصف بالغامض في السودان. ونقلت الصحيفة عنه قوله إنها ليست المرة الأولى، وذلك في إشارة إلى الهجمات التي نفذت في كانون الثاني/ يناير 2009. و أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في تصريحات له ان الشهيدين اللذين سقطا في بورسودان ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس. كما اكدت مصادر ايرانية في دمشق ان الشهيدين لا علاقة لهما بايران. وكانت الاذاعة العبرية الرسمية نقلت عن مصادر فلسطينية لم تسمها توقعها بانه تم" تصفية عبد اللطيف اشقر الذي حل محل مسؤول التسليح في حركة محمود المبحوحوالذي اغتاله الموساد في دبي العام الماضي في الغارة التي نفذت امس الأول على سيارة خصوصية في بورسودان". وفرضت السلطات السودانية ستارا من الكتمان على الحادث مع انه افيد ان أحد القتيلين سوداني الجنسية والآخر عربي. و قالت الاذاعة ان عبد اللطيف اشقر في الاربعين من عمره وهو نشيط في الجناح العسكري لحركة حماس من مواليد مخيم جباليا بقطاع غزة. وافادت قناة العربية ان أحد القتيلين قيادي بارز في حماس ومسؤول عن التسلح والمشتريات في الحركة. وكانت السلطات السودانية اتهمت امس الاربعاء اسرائيل بشن غارة جوية على سيارة ادت الى سقوط قتيلين مساء الثلاثاء في بور سودان شرق البلاد، الا ان اسرائيل رفضت الادلاء بأي تعليق. وقال علي احمد كرتي وزير الخارجية السوداني في الخرطوم "لدينا ادلة تشير الى ان الهجوم شنته اسرائيل. نحن متأكدون بالكامل من هذا، الا اننا لا نعرف السبب". واضاف "في الايام الاخيرة، صدرت ادعاءات في اسرائيل بأن السودان يدعم مجموعات اسلامية. هذا ليس صحيحا. وعندما تصدر اسرائيل ادعاءات مماثلة فهي تحاول ان تبرر ما قامت به الثلاثاء".