خبر : رضوان: حماس لم ترفع سقفها بشأن المصالحة

الأحد 06 مارس 2011 09:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
رضوان: حماس لم ترفع سقفها بشأن المصالحة



غزة / سما / نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون قد رفعت سقفها للمصالحة الفلسطينية، بعد الثورات التي قامت في الوطن العربي، مؤكدة أن المحددات التي تحدثت عنها هي تطلعات لكل الفلسطينيين حتى تكون المصالحة قائمة على الثوابت الفلسطينية والشراكة الحقيقية، ولا تكون غطاء للعودة للمفاوضات مع الاحتلال. وقال القيادي في الحركة د.إسماعيل رضوان، في تصريحات صحفية له:" إن نظرة حركتنا بالنسبة لموضوع المصالحة، تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني، وليس خاصة بحماس على وجه التحديد خاصة أننا عانينا من الابتزاز الذي كان يمارس على موضوع المصالحة، لأن الفريق الآخر "حركة فتح" كان يريد المصالحة لأجل الموضوع التفاوضي السياسي، وليست على أساس الشراكة وتحقيق الوحدة الحقيقية"، على حد تعبيره. واعتبر حديث حركته مُجدداً عن محددات المصالحة "ليس له علاقة بما يحدث من متغيرات على الساحة العربية، ولكن له علاقة بشكل كبير بما حدث بمتغير يتعلق بالوثائق التي كشفت فضائية الجزيرة القطرية عنها، والتي أكدت على استعداد فريق من الشعب الفلسطيني للتنازل عن الثوابت الفلسطينية، واشتراكه في مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني"، حسب قوله. وحول النقاط التي تحدث عنها خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خلال تظاهرة الحركة في غزة ، الجمعة، حول "ضرورة أن تكون هناك قيادة أمينة للشعب الفلسطيني وإنهاء أسباب الانقسام"؛ قال رضوان: "هذه ليست اشتراطات بقدر ما هي أمور توضيحية لما يقتضي أن تكون عليه المصالحة". وأضاف :"نريد مصالحة حقيقية ولا نريد مصالحة نظرية ليس لها رصيد من الواقع، لأن هذه المحددات التي ذكرت كانت أسباباً أدت إلى تحقيق الانقسام، وحتى تعود اللحمة لا بد أن ننهي الأسباب التي سببت الانقسام". واعتبر القيادي في "حماس" أن حركة "فتح" تعيش اضطراباً في موقفها السياسي، وموقفها من موضوع المصالحة، وقال: "نحن لم نلمس جدية في هذا الإطار لأن غاية كل التصريحات التي خرجت بها "فتح" إنما هي محاولة للهروب من الأزمة الداخلية التي تعيشها الحركة، أو محاولة لكسب هذه الدعوة للمصالحة، للعودة إلى خيار التفاوض مع الاحتلال"، على حد تقديره.