بيت لحم / سما / نقل مواطن فلسطيني من بيت جالا في الضفة الغربية، مؤخراً، دعوى قضائية تستهجن تصويره على أنه "إرهابي" في فيلمٍ نمساوي، من المحكمة العليا في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى محكمة مدينة مانهاتن في نيويورك. وكان المواطن أيمن أبو عيطة (44 عامًا) الذي يعمل في متجر ببيت لحم تم تصويره مقاتلًا في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، كـ"إرهابي" ضمن مشهد فيلمٍ "برونو" النمساوي الذي أخرجه "ساشا بارون كوهين". وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "إن المخرج كان يُصور فيلمًا يدعو فيه إلى إمكانية تحقيق التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، مضيفةً أن الدعوى المقدمة في المحكمة محمية بحق حرية التعبير وفق القانون. وقال أبو عيطة لوكالة الصحافة الفرنسية: "احتال عليَ هذا الممثل مدعيًا أنه صحافي ألماني يريد عمل فيلم عن القضية الفلسطينية، ولم أكن أعلم أنه كان يخطط لكذبة كبيرة"، مضيفًا أنه خدعه وقرر مقاضاته. وفي الفيلم يظهر الممثل ساشا كوهين في مقابلة مع أبو عيطة متحدثًا بألفاظٍ بذيئة عن أسامة بن لادن الذي وصفه بأنه ملك بالنسبة للفلسطينيين، فيما لم يرد عليه أبو عيطة. وقال أبو عيطة إنه شاهد الفيلم من الإنترنت، موضحًا "كل ما جاء فيه هو محض افتراء وكذب، لم أكن أعرف أنه كان ينوي أن يفعل ما فعل". ونفى أبو عيطة أن يكون عضوًا في كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح، كما صوره المخرج النمساوي.