غزة / سما / ناشدت وزارة الأسرى والمحررين التابعة لحكومة غزة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التدخل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين يعانون من إعاقات مختلفة حتى يستكملوا عملية تأهيلهم و وعلاجهم في الخارج ، قبل أن تتدهور حالتهم النفسية والجسدية أكثر من ذلك .وأفادت الوزارة أن 27أسيرا فلسطينيا يعانون من الإعاقة الجسدية بأشكالها المتعددة في سجون الاحتلال، وذلك نتيجة لإصابتهم بالرصاص أو القذائف قبل عملية الاعتقال، إضافة إلى اعتقال ذوى الاحتياجات الخاصة.وأشارت إلى أن الأسري المعاقين يتعرضون للموت البطئ في سجون الاحتلال نظرا لإهمالهم الطبي، وكذلك معاناتهم من الضغوط النفسية والعصبية نتيجة الانتهاكات التعسفية والقمعية ضدهم .وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسري:" أن الاحتلال لا يراعى اعتقال المواطنين الذين يعانون من إعاقات جسدية ونفسية مختلفة وأن هناك من اعتقل على كرسيه المتحرك".وأكد الأشقر أن سجون الاحتلال تخلو من الأجهزة الطبية لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة كالأطراف الصناعية لفاقدي الأيدي والأرجل والنظارات الطبية والمقاعد المتحركة وأجهزة أخرى ،ملفتا إلى وجود المئات من الأسري الذين يعانون مشاكل صحية مختلفة .ونوه أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعزلهم انفراديا في ظل ظروف قاسية وسيئة تزيد من معاناتهم بدلا من توفير أقسام رعاية خاصة من أطباء ومرشدين ، مما يؤدى إلى تدهور حالتهم وتشكيل خطورة على نفسه وزملائه الأسرى.ودعا الأشقر من كافة وسائل الإعلام تسليط الضوء على معاناة الأسري وتفعيل مشاكلهم .
