غزة / سما / أكد طلعت بظاظو مدير مركز ابداع المعلم في غزة، على أهمية تبني منهجية وفكرة مشروع المواطنة في النظام التربوي الفلسطيني، لما له من اثر ايجابي على توجهات، ممارسات و مهارات الطلبة، وتمكينهم من الانخراط في معترك الحياة الفلسطينية عبر التعرف على المشكلات المجتمعية المنتشرة والتدخل في حلها، بغض النظر عن كبر أو صغر هذه المشكلات، كما أكد على العلاقة المتينة بين المركز ووزارة التربية و التعليم العالي من جانب، ودائرة التعليم بوكالة الغوث من جانب آخر، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في حفل اختتام تدريب معلمي ومعلمات الجيل الرابع المشاركين في تنفيذ مشروع المواطنة لهذا العام ضمن مشروع تعزيز التربية المدنية في المدارس الفلسطينية، بحضور كلا من الدكتور خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل بالوزارة، الأستاذ يعقوب حجو مدير التدريب بالوزارة، والأستاذ مروان الميدانة مشرف الاجتماعيات بمديرية غرب غزة، ومديرو المناطق التعليمية بوكالة الغوث، د.نبيل الصالحي، د.سعد نبهان، الأستاذ خليل ابو هاشم، الأستاذ ابراهيم عواد، و الأستاذ توفيق شحادة، و 30 معلم ومعلمة من معلمي الاجتماعيات وحقوق الإنسان، وذلك في فندق المارنا هاوس بغزة. وتحدث يعقوب حجو مدير دائرة التدريب بالوزارة نيابةً عن د. خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتدريب، مؤكدا على حرص الوزارة بتبني مشاريع إبداعية تعمل على تعزيز روح المواطنة لدى الطلاب في المدارس الفلسطينية, وأشار بكلمته إلى التكامل بين المؤسسات الأهلية والوزارة ووكالة الغوث من أجل خدمة الطالب الفلسطيني . كما و أكد د. سعد نبهان مدير منطقة شرق غزة التعليمية بنيابة عن إدارة التعليم بوكالة الغوث, عن فاعلية المشروع داخل المدارس على نطاق الأعوام السابقة مشيرا إلى أن المشروع زرع لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء، روح الانتماء والمواطنة الصالحة التي أكسبت الطالب أسلوب تعلمي جديد وهو أسلوب حل المشكلات بالإضافة إلى أسلوب التعلم التعاوني الذي يعتبر من الطرق الحديثة في التعليم. ومن الجدير ذكره إن المركز تبنى مشروع المواطنة منذ عام 2003، ويطبق في 8 دول عربية، و أطلق العمل في المشروع للعام الحالي لينفذ مع 100 مدرسة جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ليصبح عدد المدارس المستفيدة في قطاع غزة 155 مدرسة، كما ستلتقي جميع المدارس المشاركة في شهر مايو القادم للمشاركة في جلسات التحكيم الفرعية والمركزية، تمهيداً للمشاركة في التحكيم الدولي بين الدول العربية الثمانية المشاركة.