غزة / سما / دعا النائب إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية فريق أوسلو لإعلان فشل مشروع التسوية والعمل على إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس صحيحة وتشكيل مرجعية وطنية موحدة تقوم على برنامج وطني متكامل يرفض التنازلات وممارسات التنسيق الأمني بالضفة الغربية، مشددا في الوقت ذاته على أن الجميع حريص على إنهاء حالة الانقسام. وطالب النائب الأشقر خلال لقاء مفتوح نظمه الاتحاد العام للهيئات الشبابية ضم نواب عن الجبهة الشعبية وحركة فتح بالإضافة إلي عشرات من الشباب الهيئات الشبابية والأطر الطلابية إلى الاجتماع حول رؤية موحدة تتوافق مع رؤي صانعي القرار الفلسطيني, موضحا أن ما يجري من تحويلات خطيرة في القضية الفلسطينية من خلال تنازلات فريق أوسلو هي التي أحدث هذا الشرخ بين الصف الفلسطيني.وقال الأشقر: "نحن أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه شعب موحد ولكن اختلافنا هو حول البرنامج السياسي", مضيفا إن نواب المجلس التشريعي يدافعون دوماً عن حقوق الشباب وصون والحريات. وقال:" هي حق مكتسب وليس منة من أحد" . وبين الأشقر أن التغييرات الجارية في الوطن العربي بعد نجاح الثورة المصرية والتونسية ستنعكس على القضية الفلسطينية بالإيجاب, مشيرا أن مشروع التسوية العربية السياسية ينهار والرباعية العربية قد انتهت وسيكون لها آثار كبيرة على مشروع التسوية لفريق رام الله . وقال أن غزة هي النقطة المضيئة التي فجرت الثورات في العالم العربي.