خبر : الإحتلال يرصد 21 مليون شيكل لشق طرق شرقي القدس

الخميس 27 يناير 2011 11:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الإحتلال يرصد 21 مليون شيكل لشق طرق شرقي القدس



القدس المحتلة / سما / قررت بلدية الإحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة توظيف واحد وعشرين مليون شيكل لشق طرق في شرقي القدس المحتلة. وكانت لجنة المالية التابعة لبلدية الإحتلال قد أقرت الميزانية , ومن المتوقع أن يصادق عليها مجلس البلدية التابع للإحتلال مساء اليوم . وقال المسؤول عن الشؤون المالية في بلدية القدس المحتلة دافيد هداري:"إن خطة التعبيد والرميم تهدف الى تجسيد السيادة اليهودية في شرقي القدس",على حد زعمه.. وكانت ما تسمى بـ "سلطة الآثار" الإسرائيلية أعلنت تأجيلها افتتاح نفقٍ كانت انتهت من أعمال إنشائه مؤخراً، إلى أجل غير مسمى. وأوضحت أن سبب ذلك يعود لعدم جاهزيتها والحاجة إلى إتمام المزيد من الأعمال، فيما يرجح مراقبون بأن يكون السبب هو الخشية من ردود الفعل الفلسطينية والدولية. وكانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن انتهاء العمل في النفق الذي يمتد من بلدة سلوان وحتى الجدار الغربي للمسجد المبارك وسط جدار حائط البراق وبالقرب من القصور الأموية الملاصقة لجدار المسجد المبارك، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الاحتلال يوم أمس، من تواجدها في حي وادي حلوة وإغلاقها المدخل الرئيسي للحي، فيما قامت عناصر يهودية متطرفة بمراقبة سكان الحي وتصويرهم بصورة أثارت دهشة واستغراب المواطنين. وقال مركز معلومات وادي حلوة:"إن النفق المذكور يصل بين بركة سلوان الملاصقة لجامع عين سلوان في حي وادي حلوة ويستمر عبر قناة صرف صحي قديمة على عمق مرتفع استغلتها سلطة الآثار الإسرائيلية لحفر النفق الذي يمر بكامل الحي الفلسطيني حتى البلدة القديمة عند ساحة حائط البراق". ولفت المركز في بيان له أن عمليات الحفر تُدار بتمويل من الجمعية الاستيطانية اليهودية المتطرفة ’إلعاد’ والتي تسيطر على كافة المواقع السياحية في سلوان, موضحا أن الحفريات تسببت بالكثير من الأضرار في ممتلكات الفلسطينيين في وادي حلوة بما فيها المنازل ومدرسة الوكالة ’القدس الأساسية للبنات’ والحضانة والجامع عدا عن انهيارات عدة في الشارع الرئيس للحي وطرق فرعية أخرى.