خبر : جلسة المصالحة نهاية الشهر بدمشق.. الأشقر:ترويج الاحتلال بأن لــ"القاعدة" تواجداً بغزة يأتي لتبرير أي عدوان جديد والمقاومة لا تمتلك الفسفور

الأحد 21 نوفمبر 2010 11:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جلسة المصالحة نهاية الشهر بدمشق.. الأشقر:ترويج الاحتلال بأن لــ



غزة /سما/ كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل الأشقر أن جلسة الحوار المقبلة ستعقد بالعاصمة السورية دمشق، بنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وبالنسبة لما جرى في جولة الحوار الوطني الفلسطيني الأخيرة - والتي كان أحد المشاركين بها ممثلاً عن قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة- بيَّن الأشقر أن حركة "فتح" تراجعت خلاله عمَّا توافقت معهم عليه في اللقاء الأول الذي عقد الـ 24 من سبتمبر/ أيلول الماضي. وقال القيادي في "حماس": " لا نريد أن نغلق الباب، كوننا نرى أن المصالحة مصلحة وطنية عليا لشعبنا وسنحاول أن نستكمل جولات الحوار رغم العراقيل"، وعرج الاشقر بعد ذلك للحديث عن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخيرة لمصر ولقائه الرئيس حسني مبارك لبحث العرض الأمريكي الأخير بشأن تجميد الاستيطان، حيث قال:" محور الاعتدال العربي كل يوم في تنازل وتضييع للحقوق والثوابت الفلسطينية"، على حد تعبيره. ورأى الأشقر في تصريحات لوكالة فارس الايرانية:" أن هنالك خطراً شديداً يتهدد القضية الفلسطينية من وراء العرض الأمريكي الأخير"، محذِّراً أبو مازن من مغبة تقديم تنازلات على حساب حقوق شعبه وثوابته المعروفة لأن ذلك – كما قال- "سيكون وبالاً عليه، لن نقبله وسنتصدى له بقوة". من جانب آخر نفى الأشقر ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي من قيام المقاومة الفلسطينية في غزة بإطلاق قذائف فسفورية على أهداف مدنية داخله مؤخراً، معتبرا ذلك محاولةً للتغطية على "جرائمه العدوانية الفظيعة التي فضحها تقرير غولدستون". وقال الاشقر:" ما يدعيه العدو حول امتلاك المقاومة في غزة لقذائف فسفورية هي مجرد أكاذيب واهية"، موضحاً أن العدو يريد من خلالها خلط الحابل بالنابل، ويبيِّن أن هنالك توازن في القوة بينه وبين حركات المقاومة الفلسطينية. وكان رئيس تجمع استيطاني قريب من غزة أعلن الليلة الماضية، أنه ينوي رفع دعوى إلى الأمم المتحدة ضد حركة "حماس" - التي تسيطر على القطاع - بسبب "إطلاقها قذائف فسفورية يوم الجمعة على أهداف مدنية"، كما زعم. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قرار مماثل اتخذه وزير خارجية العدو افيغدور ليبرمان الذي أمر مندوب كيان الاحتلال بالأمم المتحدة بتقديم شكوى إلى الأمين العام بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي على إطلاق المقاومة في غزة قذائف احتوت على مادة الفوسفور. وشدد الأشقر بالقول:" لا يمكن لهكذا أكاذيب أن تمر على الأمم المتحدة أو على الرأي العام الدولي"، مطالباً بمحاسبة جنرالات وقادة كيان الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفوه من جرائم دموية استهدفت مدنيين عزل في قطاع غزة إبان الحرب الأخيرة.  وفي سؤاله عن رأيه حول ترويج إعلام الاحتلال مؤخراً لأنباء تفيد بوجود تيَّارات أو مجموعات تتبع لتنظيم "القاعدة" في قطاع غزة، أكد الأشقر أن هذا لا يعدو كونه دعاية إسرائيلية سوداء. وأضاف:" "القاعدة" لا وجود له بالمطلق في غزة، الموجود هي حركات مقاومة فلسطينية همها الأول والأخير الدفاع عن شعبها "، لافتاً النظر إلى أن الحديث عن وجود لهذا التنظيم يأتي من باب خلط الأوراق لتبرير أي عدوان جديد بحق القطاع المحاصر.