غزة /سما/ استنكر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية وبشدة التهديد الذي تلقته امين سرمجلس إدارته ومراسلة مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، واضعا إياه في سياق التضييق على حرية الرأي والتعبير وحرية التفكير والحريات العامة بشكل عام، وينظر بخطورة إلى مضمونه ويرى فيه تصعيداً خطيراً على صعيد المساس بالحريات الشخصية والعامة في قطاع غزة. وتلقت الكاتبة والصحافية أسماء الغول يوم الأربعاء الموافق 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، تهديداً بالقتل احتوى على ألفاظ نابية وجارحة وزج بابنها الطفل. وجاء التهديد في رسالة أرسلت على مدوّنتها الخاصة على الإنترنت. وبعد أن اطلع المعهد على مضمون التهديد الذي جاء فيه: "أسماء مصيرك قرب... وإبنك سيشاهد هذا وينتحر وستجلبين له العار ولأهلك، لا تفكري حالك شاطرة المرة هادي حتنحرقي كمان وكلامي مش غبار وقتو اقترب كثير، شوّهتي صورة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية". وقد وقع المرسل تهديده باسم "مصيرك". وعليه فإن المعهد إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع الصحافية الزميلة الغول فإنه يطالب جهات الاختصاص في حكومة غزة بفتح تحقيق جدي في الحادث ومعرفة من يقف وراءه وإحالتهم إلى العدالة، حيث تقدمت الغول بشكوى رسمية لدى الشرطة في غزة، ويشدد المعهد على أهمية نشر معلومات حول التحقيقات وتقدمها ليشكل ذلك رادعاً يحول دون المس بالصحافيين أو بحرية العمل الصحافي في قطاع غزة.
