بيت لحم / سما / قالت جميعة الولاء لمتقاعدي المخابرات العامة الفلسطينية انه وفي الوقت الذي تنشط فيه القيادة الفلسطينية مدعومة من كل دول العالم على تحقيق نقلة نوعية في العلاقة مع اسرائيل ،لتحقيق سلام شامل في منطقتنا يضمن وضع حد لأبشع احتلال عرفه التاريخ الإنساني،ومن اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الأراضي التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967 ،ينشط قطعان المستوطنين على أكثر من صعيد مدعومين من حكومة هي في غاية العنصرية والتمييز والفاشية واليمينية،بدأ من الاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين وانتهاءً بسرقة وحرق وقلع أشجار الزيتون التي هي أطول وأعظم واكبر من كل المستوطنين وحماتهم..مرورا بكل هذا النشاط المحموم في إقامة البؤر الاستيطانية الجديدة وتوسيع المستوطنات القائمة وغير ذلك من الأفعال والنشاطات والاعتداءات اليومية على المواطنين الفلسطينيين بما فيها عمليات القتل والاعتقال والخطف وإطلاق النار المتكررة يوميا. واكدت الجمعية انها ترفع صوتها عاليا ومدويا ضد كل ما يقوم به وتمارسه إسرائيل وقطعان مستوطنيها السائبة،ضد أرضنا وزيتوننا وضد أبناء شعبنا،مطالبين كل أحرار العالم الوقوف بحزم ضد هذه العنجهية والفاشية التي تُمارسها عصابات المستوطنين على مرأى ومسمع وتحت حماية الحكومة اليمينية الإسرائيلية وبدعم منها. وقالت :"لقد حزمت الحكومة الإسرائيلية أمرها على رفض كل تقدم وكل مبادرة من اجل إحلال السلام في منطقتنا ،حتى أنها صارت لا تأبه لمواقف وأطروحات حلفائها الاستراتيجيين وفي المقدمة منهم الولايات المتحدة الأمريكية ،وتضرب بعرض الحائط بكل رغبة فلسطينية للتقدم نحو اختراق من اجل السلام،مما شجع قطعان المستوطنين على القيام بأفعالهم المشينة ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم" . واعلنت الجمعية وقوفها وتأييدها وسيرها واصطفافها خلف القيادة الوطنية الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس(أبو مازن)،من اجل تحقيق تطلعات وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال الناجز وإقامة دولتنا الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. معاهدين شعبنا أن نظل جنودا أوفياء لدماء شهدائنا وأسرانا ومعتقلينا ولكل الأهداف التي ناضلوا وضحوا من اجلها..حتى يزول هذا الظلم الذي ينيخ بكلكله على صدر شعبنا.