خبر : ممارسات تعسفية اسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين

الأحد 22 أغسطس 2010 09:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ممارسات تعسفية اسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين



غزة /سما/ أجبرت وحدة "النحشون" الاسرائيلية المسؤولة عن تنقلات الأسرى الفلسطينيين بين السجون عدداً من الأسرى الفلسطينيين على تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان وهم مقيدون، حيث رفض الضابط المسؤول فك القيود من أيديهم أثناء تناول الطعام. وأفاد أحد الأسرى لمركز /أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان/ أنه تم احتجاز أكثر من 20 أسيرًا في سجن /الرملة/ أثناء نقلهم من سجن /النقب/ إلى /عوفر/، حيث بقي الأسرى ينتظرون قدوم الحافلة الخاصة بنقل الأسرى لساعات طويلة في الحر الشديد، وعندما حان موعد الإفطار جاءت قوات "النحشون" لنقلهم بالحافلة. وقال هذا الأسير "طلبنا من الضابط المسؤول السماح لنا بتناول الإفطار قبل صعودنا إلى الحافلة لكنهم رفضوا بشدة وحصلت مناوشات بين الأسرى وجنود النحشون، وقاموا بتقييدنا، وبعد ذلك سمحوا لنا بتناول الإفطار ونحن مقيدون..مضيفا هناك عدد من الأسرى لم يتمكنوا من تناول الطعام بشكل جيد بسبب القيود، فطلبنا من الضابط فك قيودنا إلا أنه رفض وطلب منا الإسراع بالأكل". واشار الاسير الى أن قوات النحشون تعمدت التنكيل بهم أثناء تنقلهم بين السجون، دون مراعاة لحالة الأسرى الصائمين والمقيدين في ظل الحر الشديد..موضحا أنهم ترِكوهم في غرفة الانتظار في /بئر السبع/ لثماني ساعات متواصلة في الحر الشديد بانتظار قدوم الحافلة، دون توفير مراوح أو مكيفات لتبريد المكان، على الرغم من أنه سجن صحراوي. من جانبه، أوضح مدير أحرار فؤاد الخفش أن وحدة النحشون تعد من أكثر الوحدات وحشية وعنفاً في تعاملها مع الأسرى، وتملك صلاحيات بضرب الأسير حتى الموت لأتفه الأسباب. وأشار إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد التنكيل بالأسرى خلال شهر رمضان المبارك، خاصة عند تنقلهم من سجن لآخر أو حتى نقلهم إلى المستشفى للعلاج. وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية ووزارتي الأسرى في الضفة وقطاع غزة بضرورة العمل الجدي لإنقاذ الأسرى من خطر التنكيل بهم من قبل وحدة النحشون، والمطالبة بتحسين ظروف تنقل الأسرى بين السجون.