رام الله / سما / عبرت حركة فتح عن تقديرها لمبادرة 150 مثقف وفنان أيرلندي لمقاطعة إسرائيل ثقافيا, ودعا المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال إلى احتذاء هذا النموذج الذي نشأ بضغط من الحملة الفلسطينية الأيرلندية IPSC. ودعت حركة فتح في بيان صحافي مؤيدي الشعب الفلسطيني في أوروبا إلى تعميم نهج المقاطعة الثقافية في دول أوروبا لما فيه من اقتصاص رمزي فعال من القرصنة الثقافية التي تمارسها إسرائيل على الموروث الثقافي العربي في القدس وما يمثله من إشارة احتجاج دولية خفاقة ضد التعسف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ونوهت حركة فتح إلى ضرورة تحويل المقاطعة الثقافية لإسرائيل إلى حملة متجولة حرية بتشكيل كيان معنوي ناطق بلغة ترفض التحدي الإسرائيلي للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. وقال د. جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا: "لا يجوز لإسرائيل أن تنجح في الظهور بمظهر الدولة الديمقراطية بينما تقسم مواطنيها إلى درجات وتحول الشعب الفلسطيني إلى تجمعات مجردة من حقوق المواطنة تعيش بلا حقوق سياسية أو مدنية". وأضاف نزال: يجب إخراج فكرة المقاطعة الثقافية من إطار الإعتصام اليافطي الصامت وتحويلها إلى تظاهرة دولية ناطقة ترفض الوقوف بمكان كلي نضمن تحويلها إلى أداة سياسية ذات أثر مرئي.