القدس المحتلة / سما / كتبت صحيفة يديعوت احرنوت في الصفحة الرئيسية على موقعها الالكتروني أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت منذ زمن بعمل إضراب مفتوح سيتمر إلى اليوم، بسبب الطرق التي يتبناها المسئولين من أجل تعطيل عمل وزارتهم. وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" نجح بمفاجئة موظفي الخارجية عندما أعلن عن قراره إلقاء مسؤولية إعداد زيارته إلى اليونان على رجال جهاز الموساد والمخطط لها يوم الاثنين القادم متجاوزاً بذلك إضراب الوزارة. واتهم عضو وزارة الخارجية "يعقوب ليفنا" خلال حديث له مع الصحيفة، اتهم رجال الموساد بالعمل باسم نتنياهو في أثينا، وقال"أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1951 يكلف فيها رئيس حكومة جهة رسمية سرية من اجل كسر إضراب قانوني". وبالمقابل ادعت مصادر في مكتب نتنياهو أن رجال البعثة الذين سبقوا الزيارة والتابعة لهم هم الذين يقومون بالمهمة، وكلنهم أكدوا بأنهم طلبوا مساعدة جهات إضافية، ولم ينفوا في ذات الوقت الحديث الذي يدور عن أن هذه الجهات هم رجال من الموساد. وأضافت المصادر "أنه من غير المعقول أن زيارة رسمية لرئيس الحكومة تلغى بسبب إضرابات واحتجاجات، ومن المعروف أن هناك إضرابات أعلن عنها عاملي وزارة الخارجية الذين يحتجون على ظروف تشغيلهم، ولكن هذا يشوش عمل الوزارة ويوقف عمل100 قنصلية لإسرائيل في العالم". وفي أعقاب الأزمة الأخيرة، أمرت اللجنة الدبلوماسية رجالها بعدم تقديم أي مساعدة لرجال الموساد، بسبب ادعائهم أن من اتخذ قرار تعاون رجال الموساد مع رئيس الحكومة في تنسيق هذه الزيارة كان رئيس الموساد "مئير دغان". يشار إلى أنه يدور الحديث حسب الصحيفة عن زيارة هامة، والأولى من نوعها على أثر الوضع الحساس في الشرق الأوسط.