رام الله/سما/ قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان الموظفين يبحثوا عن وطن وليس لقمة العيش مبيننا ان الموظفين يقفوا خلف الرئيس ابو مازن في موقفه من المفاوضات المباشرة وعدم رضوخه للضغوط والتي منها وقف المساعدات المالية للسلطة الوطنية جاء ذلك في تصريح صحفي. واضاف زكارنه ان من يمارس الضغط على القيادة الفلسطينية من خلال وقف الدعم وقطع رواتب الموظفين ان هذا لن يثنيهم عن رغبتهم الجامحة في تحرير وطنهم مؤكدين على الموقف الثابت للرئيس بعدم العوده للمفاوضات المباشرة الا بوقف تام للاستيطان وتحديد مرجعيات وجدول زمني محدد تثمر فيه المفاوضات على نتيجة حتمية وهي اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس بحدود الرابع من حزيران بحدها الادنى. وبين زكارنه ان الموظفين من قادة الثورة قدموا حياتهم من اجل المشروع الوطني ودخلوا السجون ومستمرين في بناء مؤسسات الدولة و سيبقوا مع شعبهم وقيادتهم في خندق المواجهة لكل الضغوط التي تمارس على الشعب الفلسطيني للخضوع لأجندات الحكومة اليمينية الإسرائيلية. واستهجن زكارنه مواقف بعض الدول التي تمارس الضغط على القيادة الفلسطينية الملتزمة بجميع قرارات الامم المتحدة وكل الاتفاقيات وترك الاحتلال متمردا على المجتمع الدولي ونقض كل الاتفاقيات . وقال زكارنه ان مجلس النقابة قرر وضع خطط وبرامج لمقاومة أي ضغط والاستمرار في تقديم الخدمة لابناء الشعب الفلسطيني حتى في ظل انهيار السلطة في حال توقف الدعم من الدول المانحة. واكد زكارنه على ثقة المجلس بثبات القيادة الفلسطينية وعدم رضوخها للابتزاز من خلال وقف الدعم للسلطة الوطنية وللشعب الفلسطيني تجربة طويلة مع قيادته تحملت كل الضغوطات ولم ترضخ وقدمت العديد من القيادات أرواحها في سبيل التمسك بالثوابت . وناشد مجلس النقابة الدول العربية والاسلامية والدول الداعمة للسلام الاستمرار في تقديم الدعم للسلطة الوطنية بعيدا عن الضغوط ودعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني مبينا ان لا سلام دون عودة الحقوق لاصحابها. ودعا زكارنه الموظفين للصمود والثبات والمشاركة بكل الفعاليات الداعمة للموقف الفلسطيني الحر حتى الوصول للحلم الفلسطيني باقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف .