غزة / سما / قالت وزارة الأشغال والإسكان في غزة إن تخفيف الحصار عن قطاع غزة أكذوبة إسرائيلية كبيرة من أجل إسكات العالم عن الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأوضح المكلف بمهام وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان المساعد ياسر الشنطي أن ما يتم إدخاله من مواد بناء للمؤسسات الدولية قليل جدا ولا يفي بحاجة القطاع من مواد البناء. وأشار إلى أن هذه الكميات تخضع للتدقيق والرقابة الشديدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب الشنطي المجتمع الدولي وهيئاته الأممية بالضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل فتح معابر القطاع أمام مواد البناء الأساسية اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة. ونوه إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد عدم إدخال الحصمة، وهذا يؤثر بشكل كبير على قطاع الإنشاءات وعلى كافة المشاريع، لأن مادة الحصمة مادة أساسية وتدخل في كافة مشاريع الإعمار، وهي المادة الأساسية غير المتوفرة بالأسواق المحلية. كما قال. وأكد على أن وزارة الأشغال العامة والإسكان استطاعت بما يتوفر في الأسواق من مواد لترميم المئات من الوحدات السكنية، وإصلاح الطرقات الرئيسية، والشروع ببناء عدد من الوحدات السكنية لإيواء أصحاب المنازل المدمرة. وتشهد حركة الإعمار في قطاع غزة ركودًا كبيرًا، جراء منع الاحتلال إدخال مواد البناء، مما يضطر المواطنين لإدخالها عبر الأنفاق بكميات محدودة وأسعار مرتفعة. ودمر الاحتلال خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة نحو 5 آلاف منزل بشكل كامل وعشرات الآلاف بشكل جزئي، تعذر إعادة إعمارها لرفض الاحتلال إدخال مواد البناء لغير المشاريع الدولية.