القدس المحتلة / سما / طرح النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست مسعود غنايم على جدول أعمال الهيئة العامة للكنيست، موضوع نية بلدية الاحتلال المصادقة على خارطة هيكلية جديدة تضم القدس الشرقية. وأكد أن ’الخارطة المودعة لدى لجنة التخطيط والبناء اللوائية في القدس التي يحاول رئيس بلدية الاحتلال المتطرف نير بركات، تسريع المصادقة عليها هي خارطة سيئة للعرب، هدفها فرض واقع جديد يؤدي لتهويد القدس وضم القدس الشرقية المحتلة للقدس الغربية، وهي تتجاهل أيضا الحاجات الطبيعية للعرب في المدينة، وتبيح لليهود البناء وراء الخط الأخضر، وتصادر الكثير من الأراضي العربية’. وأضاف غنايم: ’يبدو أن رئيس بلدية الاحتلال يتصرف وكأنه رئيس دولة القدس، وينتهج طريق إشعال الحرائق وزيادة التوتر، فما أن تُشتَم رائحة بداية محادثات سلام حتى يبرز موضوع البناء اليهودي في القدس على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة’. واتهم غنايم رئيس بلدية القدس والجمعيات الاستيطانية بالإصرار على جعل القدس مدينة حرب تتكسر كل بادرة للسلام على أعتاب مخططاتهم التهويدية. وشدد غنايم على أن القدس لن تكون في يوم من الأيام موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، لأنها محتلة منذ عام 1967، وفقط بزوال الاحتلال وعودة القدس عربية تنتهي أزمة القدس.
