دمشق / شددت الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، على ضرورة العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تعيق أي تقدّم في الجهود السلمية وتقوِّض فرص التوصّل إلى السلام الشامل في المنطقة. وحسب وكالة الأنباء السورية ’سانا’ فقد جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدت في دمشق بين الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله الثاني بحثا خلالها تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. وأدان الزعيمان قرار الإبعاد العنصري الإسرائيلي الذي صدر بحكم النواب المقدسيين الأربعة وهدم المنازل السكنية في القدس الشريف. وأكدا ضرورة تكثيف العمل لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين. واعتبر الرئيس الأسد والملك عبد الله أن المنطقة لن تشهد الاستقرار إلا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأرض العربية المحتلة.