بينما في الخلفية يتحدثون عن امكانية استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين يوضح مصدر كبير في وزارة الخارجية: "العودة الى حدود 67 هي انتحار". واضاف هذا المصدر بانه ليس لمحادثات التقارب التي يديرها المبعوث الامريكي جورج ميتشل أي احتمال في الوصول الى تسوية وان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان اوضح للامريكيين بانهم يوهمون أنفسهم. وشدد المصدر على أن حسب نهجه لا يوجد شريك في الجانب الفلسطيني، "ابو مازن لا يمثل الفلسطينيين في غزة ومشكوك ان يمثل الفلسطينيين في الضفة". واضاف المصدر بانه لو جرت اليوم انتخابات في السلطة ليس مؤكدا أن ينتخب الرئيس الحالي. كما ادعى المصدر الكبير في وزارة الخارجية ايضا بان على اسرائيل أن تفك ارتباطها عن قطاع غزة وان تكف عن تزويده بالماء، الكهرباء والمجاري. وبدلا من ذلك، على اسرائيل أن تسمح بقوة دولية ناجعة بالمكوث في معابر الحدود وأخذ المسؤولية عن القطاع. واضاف المسؤول بانه لا يجب مواصلة خطة تجميد البناء في المناطق بعد شهر ايلول. وقال: "هذا ليس اخلاقيا وليس مبررا. لم نرَ أي منفعة من التجميد. فعلنا الكثير من البادرات للفلسطينيين ولم نتلقى شيئا بالمقابل". وقال المصدر الكبير ان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان حذر في احاديث مع وزراء خارجية اوروبيين من تلونهم تجاه اسرائيل فقال: في كرغاجستان قتل الاف بني البشر في اضطرابات، عمليات الباكستان، والعالم يصمت ولا يشجب الا اسرائيل"، قال ليبرمان في احاديثه. على خلفية أحداث الاسطول الى غزة، اشار المصدر السياسي الكبير الى أن اسرائيل لا مصلحة لها في مهاجمة تركيا. وحسب اقواله، فان تركيا متنازعة مع كل الاسرة الدولية واحد لا يفهم الى ان يسعى رئيس الوزراء التركي اردوغان. وقال المصدر: "نحن لا ينبغي لنا أن نقود أي حملة ضد تركيا. يوجد ما يكفي من الاكراد في بريطانيا والمانيا ليفعلوا ذلك". واضاف المسؤول بان تركيا خرجت بشكل جبهوي ضد الولايات المتحدة في المداولات في مجلس الامن في الامم المتحدة حول العقوبات ضد ايران. والى ذلك، صرح وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أمس بان في رغبته ان يرى حزب كديما في الحكومة. وقال ليبرمان: "اذا وافق كديما على الدخول على اساس تبادل الاراضي والسكان فسأفعل كل شيء كي يدخل الى الحكومة. بدون مثل هذه الموافقة لا احتمال لتغيير ائتلافي".