خبر : مصادر اسرائيلية تقول إن دولا عربية وإسلامية بقيادة ماليزيا تسعى لعقد جلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث الهجوم على اسطول الحرية

الأربعاء 23 يونيو 2010 10:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر اسرائيلية تقول إن دولا عربية وإسلامية بقيادة ماليزيا تسعى لعقد جلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث الهجوم على اسطول الحرية



القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان دولا عربية واسلامية اعضاء في الامم المتحدة، بقيادة ماليزيا، تعمل باتجاه عقد جلسة طارئة للأمم المتحدة لبحث الهجوم الاسرائيلي الشهر الماضي على اسطول كان في طريقه الى غزة.   ولا تحمل القرارات التي يتم التوصل اليها في جلسات الأمم المتحدة الطارئة اية تبعات فورية، وتعتبر بمثابة توصيات. وعلى الرغم من ذلك، فان ممثلي عشرات من الدول الأعضاء يمكن ان يسمح لهم بالتحدث في مثل هذه الجلسة، ما قد يحول النقاش الى هجوم دبلوماسي ضخم ضد اسرائيل ويزيد من الضغط الدولي على اسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة.   وقالت مصادر دبلوماسية ان الدافع وراء الجهود الأخيرة كان عدم رضى الدول العربية والاسلامية عن نتائج جلسة مجلس الامن الدولي بخصوص الغارة في 31 ايار (مايو) والتي عقدت بعد ايام فقط من العملية البحرية، ووصلت ذروتها بادانة رئاسية لاسرائيل ومطالبة بتحقيق شامل.   واضافت المصادر بأن الدفع باتجاه عقد جلسة خاصة للأمم المتحدة يأتي بقيادة ماليزيا، التي استلهمت ذلك من جهود مشابهة من جانب ايران وسورية لوضع نتائج الغارة على الاسطول في صدارة جدول الاعمال الدولي، بحسب هذه المصادر.   وكان البرلمان الماليزي، المعروف بموقفه المتشدد في مناهضة اسرائيل، قد تبنى فعلا قرارا يدعو الى اتخاذ خطوات ضد اسرائيل ردا على حادثة الاسطول. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الماليزية عن رئيس الوزراء داتوك سيري نجيب تون رزاق قوله ان الهجوم على الاسطول "فتح اعين الشعب الماليزي وبقية العالم على فظائع النظام الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، والتي كنا حتى الآن نقرأ عنها ونشاهدها على التلفاز"، اضافة الى ملاحظات اخرى مناهضة لاسرائيل.   وقالت مصادر ان ماليزيا معنية في ان يتم اعتبارها دولة رائدة في هذا المسعى كوسيلة لتأييد ترشيحها للحصول على مقعد في مجلس الامن الدولي العام المقبل.